اختر لونك المفضل
مجلس عــام مـفـتــوح>لقاء : د- عبدالله الجبوري
[align=right]
الأخوة الأعزاء أعضاء وزوار منتدى ( عيال الأبرز )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من منطلق كوننا زبيد اولا ومن ثم عقيدات وكوننا نفتخر بكل ماهو زبيدي وعقيدي فإننا نتقدم لكم اليوم بأول لقاء مع شخصية زبيدية من ابناء عمومتنا من قبيلة الجبور واليكم هذا اللقاء .
[align=center]
[/align]
شخصيتنا اليوم هي شخصية ( إستثنائية ) لأنهأ لأحد ابناء أبناء عمومتنا من قبيلة الجبور الزبيدية وهو احد ابناء مدينة ( تكريت ) منبت ومنشأ الأبطال .
وهو استاذ وكاتب وسياسي محب لوطنه مدافع عنه في كافة الميادين رغم وجوده بالغربة ورغم معاناته
وألامه ورغم الظروف والمعاناة فهو ( رجــل عـصامي ) بكل معنى الكلمة . رجل عصامي بنى مجده انطلاقا من مقولة الشاعر العربي:
ليس الفتى من يقول كان ابي - بل الفتى من يقول ها أنا ذا
نعم رجل ينطبق عليه قول : الفيلسوف(برناردشو):(يلوم الناس ظروفهم على ماهم فيه من حـــــال...ولكنني لا اؤمن بالظروف فالناجحون في هذة الدنيا اناس بحثوا عن الظروف التي يريدونها فاذا لم يجدوها وضعوها بانفسهم ) .
نعم هـــذا هـو ضيفنا اليوم وهو :
الأستاذ الدكتور : عـبـدالله يوسف الجــبـوري ( عراقي – جبوري – زبيدي )
وقــد كنت من المتتبعين لأخباره ومقالاته ومقابلاته التلفزيونية منذ فـترة طويلة جــدا وشاءت الصدفة ان التقي به وقـد قـمنا بالحصول على هـذا اللقاء الخاص معه : وسأحاول أن أعرفكم على هذه الشخصية الزبيدية التى
تستحق أن نفتخر بها .
البطاقة الشخصية :
الأسم : عــبدالله يوسـف الجــبـــوري
تاريخ ومكان الميلاد : العراق ( مدينة تكريت – ناحية العلم ) 1952 م
مكان الأقامة الحالي : المانيا ( لاجئ سياسي )
المهنة : استاذ جامعي وكاتب ومحـلل سياسي
الحالة الأجتماعية : متزوج وله ثلاثة ابناء
بدأت رحلة هذا الرجل الطامح من مسقط رأسه بمدينة ( تكريت ) التي يعتز بها وتفخر به.. ومنها تلقى تعليمه الاولي، لينطلق الى الموصل ( متنقلا بين جامعة الموصل والمستنصرية ) ليحصل على البكالوريوس في عام 1978، ليلتحق بمعهد الوثائقين العرب التابع للجامعة العربية ، وقد تخرج منه في عام 1981، وعلى أثرها تم منحه إجازة دراسية لدراسة الدكتوراه بالأعلام من فرنسا .. وقد حصل على الدكتوراه عام 1986 من جامعة بوردو الفرنسية .
بداية مشوار الصحافة :
بدأ مشواره الحافل مع الصحافة منذ كان طالبا في الجامعة .
وقد اتاح له ذلك الألتقاء بالكثير من الكتاب الكبار أنذاك * ومنهم الدكتور محسن خليل والدكتور سعيد حسونوالدكتور مصعب الراوي * وأساتذة كبار في الجامعة منحوه اكثر من فرصة لصقل موهبتة وصنعة الكتابة الصحفية لديه .
فكتب في مجلة ( الألف باء ) وفي ( الجمهورية ) و( جريدة الثورة ) ومن ثم في عدد من المجلات الثقافية مثل مجلة افاق عربية ومجلة المرأة وغيرهم .
وقـد كان له تواصل دائم مع الكثير من الكتاب والفنانيين وقد ذكر لنا منهم الفنان التشكيلي ( ( عادل كامل ) والناقد الأستاذ ( عادل الهاشمي ) و( سامي الزبيدي ) وغيرهم . وقد كانت هذه الشخصيات زملاء وموجهين له.
العـــودة :
وبعد عودته من فرنسا الى العراق بـدأ بكتابة المواضيع السياسية في جريدتي ( القادسية ) و ( الجمهورية ) بألأضافة للعمل في المجال الاكاديمي بالجامعة .
فقد كان محاضرا في كلية الفنون الجميلة وفي كلية الأداب .
وفي بداية التسعينات التحق بجامعة تكريت كأستاذ للأعــلام ومديرا للأعلام بالجامعة وقد قام بتوظيف خبرته في مجال المكتبات والمعلومات من اجل تطوير مكتبة الجامعة وتوفير المعلومة للباحث عنها .
مغادرة الوطــــن :
في منتصف التسعينات إضطر ( ضيفنا ) الى مغادرة العراق بحثا عن مخرج للـعـديد من المشكلات التى كانت في مقدمتها الوضع في العـراق والمشـكلات السياسية .
فغادر الوطن الى ( كردستان العراق ) والتحق هناك بجامعة السليمانية ولكنه لم تطب له الأقامة هناك طويلا فغادر السليمانية .
متوجها الى سوريا والتى كانت مجرد محطة قصيرة له
حيث توجه من سوريا الى ( ليبيا ) وهناك التحق بجامعة ( الفاتح الليبية ) كأستاذ في كلية الفنون والأعلام .
وفي عام 2000 إنـتـقـل ( ضيفنا ) الى أوربا فأستقر به المطاف في محطته الأخيرة وهي ( المانيا )
وقـد كانت سنوات إقامته في المانيا عصيبة حسب مارواه لي ( ضيفنا ) وذلك بسبب ماعاناه من غـربـــــة وتمزق لوطنه الحبيب العراق وبسبب الظروف السياسية والأقتصادية والأمنية شعبه شعب العراق .
ولكنه كما قلنا سابقا لم ييأس ولم توقفه ألامـه عن إكمال المسيرة فبدا الكتابة بالكثير من الصحف وكان محللا سياسيا في الكثير من الأذاعات مثل ( مونت كارلوا ) و ( كولونيا ) و ( الدويتشة الألمانية ) .
كما إنه بدأ بالظهور في العديد من الفضائيات مثل ( قناة العالم ) و ( قناة ANN ) و ( وقناة المستقلة ) كمحلل سياسي في الكثير من الحوارات السياسية والثقافية مسلطا الضوء على كل مايجري في العراق من مآسي منذ بداية الغـزو الأمريكي للعـراق وحتى هذه الأيام .
وقد كانت له أرائه ومواقفه المتميزة في الشأن العراقي .
ولايزال حتى هذه اللحظة من الكتاب المختصين في الشئون السياسية والشئون العراقية .
وقـد كنت انا من المتابعـين للقاءته وكتاباته وقد كنت من اشد المعجبين به .
الهـوايــــة:
الشعر الشعبي من هواياته وله محاولات لنظم الشعر وقد حاول مجاراة شعراء كبار كانوا زملاء له في الدراسة الجامعية، وهم شعراء واصحاب إتجاهات سياسية معروفة، وقــد ذكر لنا منهم الشاعر (عبد الأمير شلاش ) والشاعر ( عذاب الركابي ) و ( فيصل الكبيسي ) .
فحاول نظم الشعر ولكنه لم يفلح سوى بتجارب بسيطة اعتبرها تجربة خجولة إذا ما قيست بفطاحل الشعر الحديث، ولكنه امتلك قدرة على أيجاد الصورة الشعرية الرائعة والتي كان معظم الأخوة يعجبون بها، ولكنه لم يقتنع بأن ما كتبه يرتقي الى الشعر وإلا هؤلاء الشعراء فتوقـف إلا من بعض الكتابات التي لم يتح لها ان ترى النور من على صفحات الصحف أوالمجلات المتخصصة
لذلك اثر أن يحتفظ بما يكـتبه لنفسه .
محطات وإنجازات في حياة ضيفنا :
ورغم كل ماتقدم لم ينسى ( ضيفنا ) مدينته الحبيبة ( تـكـريـت ) فقام بتأسيس موقع خاص لها وهو موقع متخصص بتاريخ تكريت وموقعها ومن يقيم على ارضها ليجعل منه ملتقى لأبناء تكريت المتواجدين في كافة انحاء المعـمورة * وحتى يكون واجهة للمدينة وليسطر فيه تاريخ قبيلة الجبور في المنطقة المعروفة بصلاح الدين .
وحتى لاننسى الأنجاز الكـبـيـر وهو إنشاء ( وكالة العراق برس للأنباء ) والتى تشرفت بنقل كافة اخبار العراق والمقاومة من الداخل وتكاد تكون المرجع الرئيسي والحيادي الوحيد * وقد أنشأ هذه الوكالة بجهده الشخصي
وجعـل من احـد زوايا منزله مقرا لها واصبح مشرفا عاما ومنسقا ومحررا لها حتى أصبحت الأن من اهـم مواقع الأخبار وبأمكانك أخي قارئ هذا الموضوع زيارة الوكالة على هـذا الرابط :-
http://www.aliraqpress.com
مشروع الجامعة الكندية العربية المفتوحة وهو مشروع عربي للتعليم العالي وهو مشروع يعتبر نقلة نوعية في الحياة العلمية وسيقوم هذا المشروع بأستيعاب كل الطلبة العرب وبشكل خاص العراقيين الذين فقدوا فرصة إكمال التعليم بسبب التهجير والأحتلال .
تجربة مواقع القبائل وأهدافها :-
سألناه عن تجربة مواقع القبائل والأنساب وعن مدى نجاح هذه المواقع بالتعريف بتاريخ القبائل العربية وعن موقعنا بشكل خاص وقد أجابنا بالتالي :
بالطبع هي فكرة جيدة ولها أهداف نبيلة وانا من المتابعين لتطور موقعكم واتمنى أن يتفاعل معكم ابناء قبيلة العـقـيدات وكل ابناء القبائل الزبيدية من أجل إثراء هذا الموقع بالمعلومة الصحيحة والموثقة * وانا كنت دائما اتمنى انا اعمل مع الأخوة في المواقع المهتمة بشئون وتاريخ العشائر من اجل إصدار موسوعة عبر الأنترنت تحتوى على كل ماكتب ويكتب عن عشائر المنطقة وتاريخها ونسبها وبطولاتها ونضالها ضد الأستعمار
سواء في الجزيرة العربية أو الخليج أو سوريا أو العراق وإن شاء الله تتحقق هذه الفكرة قريبا .
نهاية الحــديـث :-
هــذه بعض النقاط التى تم التطرق إليها بحياة شخصيتنا وضيفنا الدكتور عبدالله الجبوري وإن شاء الله سيكون لنا ولكم معه لقاء مفتوح بالمنتدى لمن يرغب بمخاطبته مباشرة .
والى لقاء قريبا مع ضيفا جديدا عقيديا أو زبيديا .
اخوكم
سالم العبدالله الدميمي
ابوطلال
26/10/2007[/align]
الأخوة الأعزاء أعضاء وزوار منتدى ( عيال الأبرز )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من منطلق كوننا زبيد اولا ومن ثم عقيدات وكوننا نفتخر بكل ماهو زبيدي وعقيدي فإننا نتقدم لكم اليوم بأول لقاء مع شخصية زبيدية من ابناء عمومتنا من قبيلة الجبور واليكم هذا اللقاء .
[align=center]
[/align]شخصيتنا اليوم هي شخصية ( إستثنائية ) لأنهأ لأحد ابناء أبناء عمومتنا من قبيلة الجبور الزبيدية وهو احد ابناء مدينة ( تكريت ) منبت ومنشأ الأبطال .
وهو استاذ وكاتب وسياسي محب لوطنه مدافع عنه في كافة الميادين رغم وجوده بالغربة ورغم معاناته
وألامه ورغم الظروف والمعاناة فهو ( رجــل عـصامي ) بكل معنى الكلمة . رجل عصامي بنى مجده انطلاقا من مقولة الشاعر العربي:
ليس الفتى من يقول كان ابي - بل الفتى من يقول ها أنا ذا
نعم رجل ينطبق عليه قول : الفيلسوف(برناردشو):(يلوم الناس ظروفهم على ماهم فيه من حـــــال...ولكنني لا اؤمن بالظروف فالناجحون في هذة الدنيا اناس بحثوا عن الظروف التي يريدونها فاذا لم يجدوها وضعوها بانفسهم ) .
نعم هـــذا هـو ضيفنا اليوم وهو :
الأستاذ الدكتور : عـبـدالله يوسف الجــبـوري ( عراقي – جبوري – زبيدي )
وقــد كنت من المتتبعين لأخباره ومقالاته ومقابلاته التلفزيونية منذ فـترة طويلة جــدا وشاءت الصدفة ان التقي به وقـد قـمنا بالحصول على هـذا اللقاء الخاص معه : وسأحاول أن أعرفكم على هذه الشخصية الزبيدية التى
تستحق أن نفتخر بها .
البطاقة الشخصية :
الأسم : عــبدالله يوسـف الجــبـــوري
تاريخ ومكان الميلاد : العراق ( مدينة تكريت – ناحية العلم ) 1952 م
مكان الأقامة الحالي : المانيا ( لاجئ سياسي )
المهنة : استاذ جامعي وكاتب ومحـلل سياسي
الحالة الأجتماعية : متزوج وله ثلاثة ابناء
بدأت رحلة هذا الرجل الطامح من مسقط رأسه بمدينة ( تكريت ) التي يعتز بها وتفخر به.. ومنها تلقى تعليمه الاولي، لينطلق الى الموصل ( متنقلا بين جامعة الموصل والمستنصرية ) ليحصل على البكالوريوس في عام 1978، ليلتحق بمعهد الوثائقين العرب التابع للجامعة العربية ، وقد تخرج منه في عام 1981، وعلى أثرها تم منحه إجازة دراسية لدراسة الدكتوراه بالأعلام من فرنسا .. وقد حصل على الدكتوراه عام 1986 من جامعة بوردو الفرنسية .
بداية مشوار الصحافة :
بدأ مشواره الحافل مع الصحافة منذ كان طالبا في الجامعة .
وقد اتاح له ذلك الألتقاء بالكثير من الكتاب الكبار أنذاك * ومنهم الدكتور محسن خليل والدكتور سعيد حسونوالدكتور مصعب الراوي * وأساتذة كبار في الجامعة منحوه اكثر من فرصة لصقل موهبتة وصنعة الكتابة الصحفية لديه .
فكتب في مجلة ( الألف باء ) وفي ( الجمهورية ) و( جريدة الثورة ) ومن ثم في عدد من المجلات الثقافية مثل مجلة افاق عربية ومجلة المرأة وغيرهم .
وقـد كان له تواصل دائم مع الكثير من الكتاب والفنانيين وقد ذكر لنا منهم الفنان التشكيلي ( ( عادل كامل ) والناقد الأستاذ ( عادل الهاشمي ) و( سامي الزبيدي ) وغيرهم . وقد كانت هذه الشخصيات زملاء وموجهين له.
العـــودة :
وبعد عودته من فرنسا الى العراق بـدأ بكتابة المواضيع السياسية في جريدتي ( القادسية ) و ( الجمهورية ) بألأضافة للعمل في المجال الاكاديمي بالجامعة .
فقد كان محاضرا في كلية الفنون الجميلة وفي كلية الأداب .
وفي بداية التسعينات التحق بجامعة تكريت كأستاذ للأعــلام ومديرا للأعلام بالجامعة وقد قام بتوظيف خبرته في مجال المكتبات والمعلومات من اجل تطوير مكتبة الجامعة وتوفير المعلومة للباحث عنها .
مغادرة الوطــــن :
في منتصف التسعينات إضطر ( ضيفنا ) الى مغادرة العراق بحثا عن مخرج للـعـديد من المشكلات التى كانت في مقدمتها الوضع في العـراق والمشـكلات السياسية .
فغادر الوطن الى ( كردستان العراق ) والتحق هناك بجامعة السليمانية ولكنه لم تطب له الأقامة هناك طويلا فغادر السليمانية .
متوجها الى سوريا والتى كانت مجرد محطة قصيرة له
حيث توجه من سوريا الى ( ليبيا ) وهناك التحق بجامعة ( الفاتح الليبية ) كأستاذ في كلية الفنون والأعلام .
وفي عام 2000 إنـتـقـل ( ضيفنا ) الى أوربا فأستقر به المطاف في محطته الأخيرة وهي ( المانيا )
وقـد كانت سنوات إقامته في المانيا عصيبة حسب مارواه لي ( ضيفنا ) وذلك بسبب ماعاناه من غـربـــــة وتمزق لوطنه الحبيب العراق وبسبب الظروف السياسية والأقتصادية والأمنية شعبه شعب العراق .
ولكنه كما قلنا سابقا لم ييأس ولم توقفه ألامـه عن إكمال المسيرة فبدا الكتابة بالكثير من الصحف وكان محللا سياسيا في الكثير من الأذاعات مثل ( مونت كارلوا ) و ( كولونيا ) و ( الدويتشة الألمانية ) .
كما إنه بدأ بالظهور في العديد من الفضائيات مثل ( قناة العالم ) و ( قناة ANN ) و ( وقناة المستقلة ) كمحلل سياسي في الكثير من الحوارات السياسية والثقافية مسلطا الضوء على كل مايجري في العراق من مآسي منذ بداية الغـزو الأمريكي للعـراق وحتى هذه الأيام .
وقد كانت له أرائه ومواقفه المتميزة في الشأن العراقي .
ولايزال حتى هذه اللحظة من الكتاب المختصين في الشئون السياسية والشئون العراقية .
وقـد كنت انا من المتابعـين للقاءته وكتاباته وقد كنت من اشد المعجبين به .
الهـوايــــة:
الشعر الشعبي من هواياته وله محاولات لنظم الشعر وقد حاول مجاراة شعراء كبار كانوا زملاء له في الدراسة الجامعية، وهم شعراء واصحاب إتجاهات سياسية معروفة، وقــد ذكر لنا منهم الشاعر (عبد الأمير شلاش ) والشاعر ( عذاب الركابي ) و ( فيصل الكبيسي ) .
فحاول نظم الشعر ولكنه لم يفلح سوى بتجارب بسيطة اعتبرها تجربة خجولة إذا ما قيست بفطاحل الشعر الحديث، ولكنه امتلك قدرة على أيجاد الصورة الشعرية الرائعة والتي كان معظم الأخوة يعجبون بها، ولكنه لم يقتنع بأن ما كتبه يرتقي الى الشعر وإلا هؤلاء الشعراء فتوقـف إلا من بعض الكتابات التي لم يتح لها ان ترى النور من على صفحات الصحف أوالمجلات المتخصصة
لذلك اثر أن يحتفظ بما يكـتبه لنفسه .
محطات وإنجازات في حياة ضيفنا :
ورغم كل ماتقدم لم ينسى ( ضيفنا ) مدينته الحبيبة ( تـكـريـت ) فقام بتأسيس موقع خاص لها وهو موقع متخصص بتاريخ تكريت وموقعها ومن يقيم على ارضها ليجعل منه ملتقى لأبناء تكريت المتواجدين في كافة انحاء المعـمورة * وحتى يكون واجهة للمدينة وليسطر فيه تاريخ قبيلة الجبور في المنطقة المعروفة بصلاح الدين .
وحتى لاننسى الأنجاز الكـبـيـر وهو إنشاء ( وكالة العراق برس للأنباء ) والتى تشرفت بنقل كافة اخبار العراق والمقاومة من الداخل وتكاد تكون المرجع الرئيسي والحيادي الوحيد * وقد أنشأ هذه الوكالة بجهده الشخصي
وجعـل من احـد زوايا منزله مقرا لها واصبح مشرفا عاما ومنسقا ومحررا لها حتى أصبحت الأن من اهـم مواقع الأخبار وبأمكانك أخي قارئ هذا الموضوع زيارة الوكالة على هـذا الرابط :-
http://www.aliraqpress.com
مشروع الجامعة الكندية العربية المفتوحة وهو مشروع عربي للتعليم العالي وهو مشروع يعتبر نقلة نوعية في الحياة العلمية وسيقوم هذا المشروع بأستيعاب كل الطلبة العرب وبشكل خاص العراقيين الذين فقدوا فرصة إكمال التعليم بسبب التهجير والأحتلال .
تجربة مواقع القبائل وأهدافها :-
سألناه عن تجربة مواقع القبائل والأنساب وعن مدى نجاح هذه المواقع بالتعريف بتاريخ القبائل العربية وعن موقعنا بشكل خاص وقد أجابنا بالتالي :
بالطبع هي فكرة جيدة ولها أهداف نبيلة وانا من المتابعين لتطور موقعكم واتمنى أن يتفاعل معكم ابناء قبيلة العـقـيدات وكل ابناء القبائل الزبيدية من أجل إثراء هذا الموقع بالمعلومة الصحيحة والموثقة * وانا كنت دائما اتمنى انا اعمل مع الأخوة في المواقع المهتمة بشئون وتاريخ العشائر من اجل إصدار موسوعة عبر الأنترنت تحتوى على كل ماكتب ويكتب عن عشائر المنطقة وتاريخها ونسبها وبطولاتها ونضالها ضد الأستعمار
سواء في الجزيرة العربية أو الخليج أو سوريا أو العراق وإن شاء الله تتحقق هذه الفكرة قريبا .
نهاية الحــديـث :-
هــذه بعض النقاط التى تم التطرق إليها بحياة شخصيتنا وضيفنا الدكتور عبدالله الجبوري وإن شاء الله سيكون لنا ولكم معه لقاء مفتوح بالمنتدى لمن يرغب بمخاطبته مباشرة .
والى لقاء قريبا مع ضيفا جديدا عقيديا أو زبيديا .
اخوكم
سالم العبدالله الدميمي
ابوطلال
26/10/2007[/align]
تسلم أبو طلال على هذي الهديه القيمه لأعضاء المنتدى
الصراحه مكسب كبير لكل أعضاء المنتدى
التعرف على شخصية مميزة
من خانة الاستاذ الدكتور عبدالله يوسف الجبوري
شخصية مكافحة وسجل زاخر بالانجازات
وماضي وحاضر لا يختلف اثنان على رقيه وجماليته
السيرة الذاتية للأخ عبدالله الجبوري شي نادر
ومرحب به بكل مجال
كل الترحيب بأستاذنا الكبير والكاتب والمحلل السياسي
عبدالله الجبوري
أهلا وسهلا بك أخ عزيز بين أحضان منتدانا
وكل الشكر لك أخي ابو طلال على جهودك
وهديتك المميزه
الصراحه مكسب كبير لكل أعضاء المنتدى
التعرف على شخصية مميزة
من خانة الاستاذ الدكتور عبدالله يوسف الجبوري
شخصية مكافحة وسجل زاخر بالانجازات
وماضي وحاضر لا يختلف اثنان على رقيه وجماليته
السيرة الذاتية للأخ عبدالله الجبوري شي نادر
ومرحب به بكل مجال
كل الترحيب بأستاذنا الكبير والكاتب والمحلل السياسي
عبدالله الجبوري
أهلا وسهلا بك أخ عزيز بين أحضان منتدانا
وكل الشكر لك أخي ابو طلال على جهودك
وهديتك المميزه
السلام عليكم
لنا الفخر نحن عيال الابرز بعيال عمنا الجبور المجاهدين في ارض العراق وفي جميع المجالات الثقافيه والسياسيه
ويشرفنا وجود شخصيه مثل شخصيه الدكتور عبدالله الجبوري ابن تكريت
والى مزيد من الانجازات والتقدم
وتسلم يابوطلال على تعريفنا بهذه الشخصيه الفريدة من نوعها
لنا الفخر نحن عيال الابرز بعيال عمنا الجبور المجاهدين في ارض العراق وفي جميع المجالات الثقافيه والسياسيه
ويشرفنا وجود شخصيه مثل شخصيه الدكتور عبدالله الجبوري ابن تكريت
والى مزيد من الانجازات والتقدم
وتسلم يابوطلال على تعريفنا بهذه الشخصيه الفريدة من نوعها
كل الشكر لك أخي الكريم أبا طلال بتعريفنا بهذه الشخصية الفاضلة والبارزة صاحبة الرؤية العميقة لواقع العراق الشقيق السليب وكنت قد قرات له عدة مقالات تتميز بفكر هذا الرجل الثائر على مايعانيه العراق من اهوال وأنقل لكم مقتطفات من إحدى مقالاته يقول فيها : ((أسفا ، ونرجوا المعذرة ، فلقد فجعنا اليوم بفاجعة ،، فمن يحرك الدماء في عروق الخونة عملاء الأمريكان ، ونحن ندرك أنهم لم ولن يتحركوا أبدا ، فما لدينا سوى اللجوء الى أبطال العراق .. أبطال من صلب ثوار ثورة العـشرين .. أما اللاهـــثون وراء فــــتات الأمريكان المتــناثرة على الأرض ، فلــيس لدينا أية ثقة بعد وبما هم سائرو ن عليه.! فمن حق الذي يريد ان يكون عبدا ذليلا للأمريكي أن يتصرف ضمن حدوده المعقولة والمقبولة ، ولكن لا يحق له ان يتبرع بأعراض العراقيين وشرفهم وأرواحهم مقابل ان يبقى وزيرا للداخلية او وزيرا للدفاع او وزيرا للمالية او وزيرا لحقوق الإنسان ، أو عضوا في جمعية وطنية او عضوا بمجلس محافظة او حتى في مجلس قضاء . وهكذا بات من غير الممكن ان نعتبر من يهاجم الأمريكي أوعملاء الأمريكيين هو إرهابي او مجرم ، فمن حق الذي يقتل إبنه او زوجته أو احد افراد أسرته أن يأخذ بدمه من المحتل او من العميل لأمريكا .ياسادة يا كرام الجندي الأمريكي بات في شوارع المدن أداة للقتل العشوائي ففي تكريت كما في بغداد وكما في البصرة وكما في الرمادي وكما في الموصل ،، كل يوم نفجع بهذا التجاهل وهذه الدماء الرخيصة التي تبذل برصاص امريكي ندفع ثمنه من ثروات البلاد ، كل يوم عشرات الحوادث التي باتت تهدد الطفل الذي يلعب في الشارع والمرأة التي تأخذ بقرتها الى الحقل والعروس التي تخضب ثوب العرس بدمائها ودماء زوجها لا لشيء سوى أنهم عراقيون ودماءهم رخيصة الى الحد الذي بات القتل العلني والقتل المجــهول هو الشعار الذي لا يعرف غيره الشعب العراقـي.الى متى تبقى هذه المدن صامتة والمقاومة تلقن المحتل دروسا كل يوم ، ولولا انتم يامن لم تكونوا يوما سوى تابعين ذليلين للسلطة لما بقي المحتل في ارض صلاح الدين الأيوبي ولا في أرض بابل ولا في أرض الكوفة ..
متى تتحرك فيكم دماء الغيرة العراقية الأصيلة ؟؟ ومتى ينتفض العراقي دفاعا عن دم أخيه او شرف زوجته وأخته ،، إذا لم يكن الآن ؟؟
فمن يصمت عن قتل أخيه لا أظنه يدافع عن شرف أخته وأمه وزوجته، بل أظنه يقبل أن يأتي الأمريكي ليدخل بيته ليجد الترحاب وربما يخرج البعض من البيت ليترك الأمريكي فيه لأنه يدرك أنه لا يستطع ان ينبس ببنت شفه امام هذا المتجبر وربما لقاء إبتـــسامة ، ليفتخر بأن الأمريكي أبتسم له ... سوف يتنازل هؤلاء عن هــتك أعراضهم ، ولهم في مــــــــجلس الحكم والحكومة السابقة والقادمة أسوة حسنة ؟؟!! كل ما يفـعله سوف يقول عنه (( آسف )) على طريقته الأمريكية .
نداؤنا الى الأبطال في المقاومة نستغيث بهم ان يأخذوا بثأر الذين يقتلون يوميا ، بثأر الشباب الذين تركوا اطفـــالا بعمر النبتة التي لم تخرج بعد من قشـــرتها ،، لقد بات علينا ان نقول :
(( وا مقاوماه ،، واعراقاه ،، وا ياعشائر تكريت وسامراء والرمادي وكربلاء )) فلقد بات ولاة الأمر أذلاء ومن ينقذ ما تبقى غيركم يا أبطال العراق أبطال المقاومة المسلحة البطلة .))
حياك الله يادكتور بين أبناء عمومتك وعلى الرحب والسعة
متى تتحرك فيكم دماء الغيرة العراقية الأصيلة ؟؟ ومتى ينتفض العراقي دفاعا عن دم أخيه او شرف زوجته وأخته ،، إذا لم يكن الآن ؟؟
فمن يصمت عن قتل أخيه لا أظنه يدافع عن شرف أخته وأمه وزوجته، بل أظنه يقبل أن يأتي الأمريكي ليدخل بيته ليجد الترحاب وربما يخرج البعض من البيت ليترك الأمريكي فيه لأنه يدرك أنه لا يستطع ان ينبس ببنت شفه امام هذا المتجبر وربما لقاء إبتـــسامة ، ليفتخر بأن الأمريكي أبتسم له ... سوف يتنازل هؤلاء عن هــتك أعراضهم ، ولهم في مــــــــجلس الحكم والحكومة السابقة والقادمة أسوة حسنة ؟؟!! كل ما يفـعله سوف يقول عنه (( آسف )) على طريقته الأمريكية .
نداؤنا الى الأبطال في المقاومة نستغيث بهم ان يأخذوا بثأر الذين يقتلون يوميا ، بثأر الشباب الذين تركوا اطفـــالا بعمر النبتة التي لم تخرج بعد من قشـــرتها ،، لقد بات علينا ان نقول :
(( وا مقاوماه ،، واعراقاه ،، وا ياعشائر تكريت وسامراء والرمادي وكربلاء )) فلقد بات ولاة الأمر أذلاء ومن ينقذ ما تبقى غيركم يا أبطال العراق أبطال المقاومة المسلحة البطلة .))
حياك الله يادكتور بين أبناء عمومتك وعلى الرحب والسعة
كل الترحيب بالاخ الدكتور/عبدالله الجبوري وكثر الله من امثاله -والشكر لك موصول اخي الكريم ابو طلال عالمجهود الطيب والراقي
اهلا وسهلا ( ابن العم الدكتور عبدالله الجبوري )
اخونا و من ابناء عمامنا الجبور هلا وغلا
والشكر موصول بالاخ ابو طلال من عرفنا وهو غني عن التعريف
هلا وغلا ومرحبتين كبار
اخونا و من ابناء عمامنا الجبور هلا وغلا
والشكر موصول بالاخ ابو طلال من عرفنا وهو غني عن التعريف
هلا وغلا ومرحبتين كبار
حياك الله وياهلا بيك وفعلا احنا لازم يكون فخرنا بكل الزبيد ولازم نأكد دائما على انتمائنا للزبيد وقرابتنا بكل زبيدي وتشكر ابوطلال وهمتك بلكي تميل علينا ترانا احنا هم زبيد 
والنعم والله بابو يوسف رجل له مكانته ومجاهد وانا شفتلوا كم مقابلة وخاصة على المستقلةوله مواقف يشكر عليها بيض الله وجه ويكفي انه جبوري ومن تكريت
مرحب بابن العم الدكتور عبدالله وبكل عشيرة الجبور عمامنا وولد عمنا ونتمنى على ابوطلال وكافة الاخوة بالمنتدى التركيز على هالموضوع وهو صلة القرابة بين الزبيد بكل قبائله وعشائره وإن شاء الله نلتقى كلنا بالعراق قريبا وهذا ليس ببعيدا مادام في جهاد ومجاهدين ومناظلين وتقبلوا مروري
الأستاذ الدكتور : عـبـدالله يوسف الجــبـوري ( عراقي – جبوري – زبيدي )
والله والنعم بالضيف الكريم
يستاهل كل التقدير والاحترام
ومشكور يا أبو طلال على اللقاء الجميل
والله والنعم بالضيف الكريم
يستاهل كل التقدير والاحترام
ومشكور يا أبو طلال على اللقاء الجميل
معلومات قيمه تسلم ايدك اخي الكريم
تقبل مروري
تحياتي
تقبل مروري
تحياتي
اشكرك أخي ابو طلال على تعريفنا بهذه الشخصية
والله يرجع العراق سالم يا رب
والله يرجع العراق سالم يا رب
تسلم يابو طلال
والله يديم رجالنا ذخر آمين يارب
والله يديم رجالنا ذخر آمين يارب
والنعم من كل ابناء عمومتنا
تقبل تحياتي
تقبل تحياتي
ونعم من ابن عمنا
وتسلم ابو طلال على تغطية الحدث
وتسلم ابو طلال على تغطية الحدث
الله يحيي ابن العم الدكتور عبدالله الجبوري بين ابناء عمومه واخوانه والشكر كل الشكر لك والود والاحترام والتقدير لك اخوي ابو طلال على المجهود الي قاعد تبذله في هالمنتدى تقبل تحياتي
مشكور سالم العقيدي على هذا الموضوع الجميل
تقبل مروري
تقبل مروري
استفسار بسيط ليش مو مذكورين المجاوده في قبيلة العقيدات ارجو الرد بسرعه لو سمحتو
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم العقيدي:
[align=right]
الأخوة الأعزاء أعضاء وزوار منتدى ( عيال الأبرز )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من منطلق كوننا زبيد اولا ومن ثم عقيدات وكوننا نفتخر بكل ماهو زبيدي وعقيدي فإننا نتقدم لكم اليوم بأول لقاء مع شخصية زبيدية من ابناء عمومتنا من قبيلة الجبور واليكم هذا اللقاء .
[align=center]
[/align]
شخصيتنا اليوم هي شخصية ( إستثنائية ) لأنهأ لأحد ابناء أبناء عمومتنا من قبيلة الجبور الزبيدية وهو احد ابناء مدينة ( تكريت ) منبت ومنشأ الأبطال .
وهو استاذ وكاتب وسياسي محب لوطنه مدافع عنه في كافة الميادين رغم وجوده بالغربة ورغم معاناته
وألامه ورغم الظروف والمعاناة فهو ( رجــل عـصامي ) بكل معنى الكلمة . رجل عصامي بنى مجده انطلاقا من مقولة الشاعر العربي:
ليس الفتى من يقول كان ابي - بل الفتى من يقول ها أنا ذا
نعم رجل ينطبق عليه قول : الفيلسوف(برناردشو):(يلوم الناس ظروفهم على ماهم فيه من حـــــال...ولكنني لا اؤمن بالظروف فالناجحون في هذة الدنيا اناس بحثوا عن الظروف التي يريدونها فاذا لم يجدوها وضعوها بانفسهم ) .
نعم هـــذا هـو ضيفنا اليوم وهو :
الأستاذ الدكتور : عـبـدالله يوسف الجــبـوري ( عراقي – جبوري – زبيدي )
وقــد كنت من المتتبعين لأخباره ومقالاته ومقابلاته التلفزيونية منذ فـترة طويلة جــدا وشاءت الصدفة ان التقي به وقـد قـمنا بالحصول على هـذا اللقاء الخاص معه : وسأحاول أن أعرفكم على هذه الشخصية الزبيدية التى
تستحق أن نفتخر بها .
البطاقة الشخصية :
الأسم : عــبدالله يوسـف الجــبـــوري
تاريخ ومكان الميلاد : العراق ( مدينة تكريت – ناحية العلم ) 1952 م
مكان الأقامة الحالي : المانيا ( لاجئ سياسي )
المهنة : استاذ جامعي وكاتب ومحـلل سياسي
الحالة الأجتماعية : متزوج وله ثلاثة ابناء
بدأت رحلة هذا الرجل الطامح من مسقط رأسه بمدينة ( تكريت ) التي يعتز بها وتفخر به.. ومنها تلقى تعليمه الاولي، لينطلق الى الموصل ( متنقلا بين جامعة الموصل والمستنصرية ) ليحصل على البكالوريوس في عام 1978، ليلتحق بمعهد الوثائقين العرب التابع للجامعة العربية ، وقد تخرج منه في عام 1981، وعلى أثرها تم منحه إجازة دراسية لدراسة الدكتوراه بالأعلام من فرنسا .. وقد حصل على الدكتوراه عام 1986 من جامعة بوردو الفرنسية .
بداية مشوار الصحافة :
بدأ مشواره الحافل مع الصحافة منذ كان طالبا في الجامعة .
وقد اتاح له ذلك الألتقاء بالكثير من الكتاب الكبار أنذاك * ومنهم الدكتور محسن خليل والدكتور سعيد حسونوالدكتور مصعب الراوي * وأساتذة كبار في الجامعة منحوه اكثر من فرصة لصقل موهبتة وصنعة الكتابة الصحفية لديه .
فكتب في مجلة ( الألف باء ) وفي ( الجمهورية ) و( جريدة الثورة ) ومن ثم في عدد من المجلات الثقافية مثل مجلة افاق عربية ومجلة المرأة وغيرهم .
وقـد كان له تواصل دائم مع الكثير من الكتاب والفنانيين وقد ذكر لنا منهم الفنان التشكيلي ( ( عادل كامل ) والناقد الأستاذ ( عادل الهاشمي ) و( سامي الزبيدي ) وغيرهم . وقد كانت هذه الشخصيات زملاء وموجهين له.
العـــودة :
وبعد عودته من فرنسا الى العراق بـدأ بكتابة المواضيع السياسية في جريدتي ( القادسية ) و ( الجمهورية ) بألأضافة للعمل في المجال الاكاديمي بالجامعة .
فقد كان محاضرا في كلية الفنون الجميلة وفي كلية الأداب .
وفي بداية التسعينات التحق بجامعة تكريت كأستاذ للأعــلام ومديرا للأعلام بالجامعة وقد قام بتوظيف خبرته في مجال المكتبات والمعلومات من اجل تطوير مكتبة الجامعة وتوفير المعلومة للباحث عنها .
مغادرة الوطــــن :
في منتصف التسعينات إضطر ( ضيفنا ) الى مغادرة العراق بحثا عن مخرج للـعـديد من المشكلات التى كانت في مقدمتها الوضع في العـراق والمشـكلات السياسية .
فغادر الوطن الى ( كردستان العراق ) والتحق هناك بجامعة السليمانية ولكنه لم تطب له الأقامة هناك طويلا فغادر السليمانية .
متوجها الى سوريا والتى كانت مجرد محطة قصيرة له
حيث توجه من سوريا الى ( ليبيا ) وهناك التحق بجامعة ( الفاتح الليبية ) كأستاذ في كلية الفنون والأعلام .
وفي عام 2000 إنـتـقـل ( ضيفنا ) الى أوربا فأستقر به المطاف في محطته الأخيرة وهي ( المانيا )
وقـد كانت سنوات إقامته في المانيا عصيبة حسب مارواه لي ( ضيفنا ) وذلك بسبب ماعاناه من غـربـــــة وتمزق لوطنه الحبيب العراق وبسبب الظروف السياسية والأقتصادية والأمنية شعبه شعب العراق .
ولكنه كما قلنا سابقا لم ييأس ولم توقفه ألامـه عن إكمال المسيرة فبدا الكتابة بالكثير من الصحف وكان محللا سياسيا في الكثير من الأذاعات مثل ( مونت كارلوا ) و ( كولونيا ) و ( الدويتشة الألمانية ) .
كما إنه بدأ بالظهور في العديد من الفضائيات مثل ( قناة العالم ) و ( قناة ann ) و ( وقناة المستقلة ) كمحلل سياسي في الكثير من الحوارات السياسية والثقافية مسلطا الضوء على كل مايجري في العراق من مآسي منذ بداية الغـزو الأمريكي للعـراق وحتى هذه الأيام .
وقد كانت له أرائه ومواقفه المتميزة في الشأن العراقي .
ولايزال حتى هذه اللحظة من الكتاب المختصين في الشئون السياسية والشئون العراقية .
وقـد كنت انا من المتابعـين للقاءته وكتاباته وقد كنت من اشد المعجبين به .
الهـوايــــة:
الشعر الشعبي من هواياته وله محاولات لنظم الشعر وقد حاول مجاراة شعراء كبار كانوا زملاء له في الدراسة الجامعية، وهم شعراء واصحاب إتجاهات سياسية معروفة، وقــد ذكر لنا منهم الشاعر (عبد الأمير شلاش ) والشاعر ( عذاب الركابي ) و ( فيصل الكبيسي ) .
فحاول نظم الشعر ولكنه لم يفلح سوى بتجارب بسيطة اعتبرها تجربة خجولة إذا ما قيست بفطاحل الشعر الحديث، ولكنه امتلك قدرة على أيجاد الصورة الشعرية الرائعة والتي كان معظم الأخوة يعجبون بها، ولكنه لم يقتنع بأن ما كتبه يرتقي الى الشعر وإلا هؤلاء الشعراء فتوقـف إلا من بعض الكتابات التي لم يتح لها ان ترى النور من على صفحات الصحف أوالمجلات المتخصصة
لذلك اثر أن يحتفظ بما يكـتبه لنفسه .
محطات وإنجازات في حياة ضيفنا :
ورغم كل ماتقدم لم ينسى ( ضيفنا ) مدينته الحبيبة ( تـكـريـت ) فقام بتأسيس موقع خاص لها وهو موقع متخصص بتاريخ تكريت وموقعها ومن يقيم على ارضها ليجعل منه ملتقى لأبناء تكريت المتواجدين في كافة انحاء المعـمورة * وحتى يكون واجهة للمدينة وليسطر فيه تاريخ قبيلة الجبور في المنطقة المعروفة بصلاح الدين .
وحتى لاننسى الأنجاز الكـبـيـر وهو إنشاء ( وكالة العراق برس للأنباء ) والتى تشرفت بنقل كافة اخبار العراق والمقاومة من الداخل وتكاد تكون المرجع الرئيسي والحيادي الوحيد * وقد أنشأ هذه الوكالة بجهده الشخصي
وجعـل من احـد زوايا منزله مقرا لها واصبح مشرفا عاما ومنسقا ومحررا لها حتى أصبحت الأن من اهـم مواقع الأخبار وبأمكانك أخي قارئ هذا الموضوع زيارة الوكالة على هـذا الرابط :-
http://www.aliraqpress.com
مشروع الجامعة الكندية العربية المفتوحة وهو مشروع عربي للتعليم العالي وهو مشروع يعتبر نقلة نوعية في الحياة العلمية وسيقوم هذا المشروع بأستيعاب كل الطلبة العرب وبشكل خاص العراقيين الذين فقدوا فرصة إكمال التعليم بسبب التهجير والأحتلال .
تجربة مواقع القبائل وأهدافها :-
سألناه عن تجربة مواقع القبائل والأنساب وعن مدى نجاح هذه المواقع بالتعريف بتاريخ القبائل العربية وعن موقعنا بشكل خاص وقد أجابنا بالتالي :
بالطبع هي فكرة جيدة ولها أهداف نبيلة وانا من المتابعين لتطور موقعكم واتمنى أن يتفاعل معكم ابناء قبيلة العـقـيدات وكل ابناء القبائل الزبيدية من أجل إثراء هذا الموقع بالمعلومة الصحيحة والموثقة * وانا كنت دائما اتمنى انا اعمل مع الأخوة في المواقع المهتمة بشئون وتاريخ العشائر من اجل إصدار موسوعة عبر الأنترنت تحتوى على كل ماكتب ويكتب عن عشائر المنطقة وتاريخها ونسبها وبطولاتها ونضالها ضد الأستعمار
سواء في الجزيرة العربية أو الخليج أو سوريا أو العراق وإن شاء الله تتحقق هذه الفكرة قريبا .
نهاية الحــديـث :-
هــذه بعض النقاط التى تم التطرق إليها بحياة شخصيتنا وضيفنا الدكتور عبدالله الجبوري وإن شاء الله سيكون لنا ولكم معه لقاء مفتوح بالمنتدى لمن يرغب بمخاطبته مباشرة .
والى لقاء قريبا مع ضيفا جديدا عقيديا أو زبيديا .
اخوكم
سالم العبدالله الدميمي
ابوطلال
26/10/2007[/align]
اخ سالم ليش مو مذكورين المجاوده بالنسب[align=right]
الأخوة الأعزاء أعضاء وزوار منتدى ( عيال الأبرز )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من منطلق كوننا زبيد اولا ومن ثم عقيدات وكوننا نفتخر بكل ماهو زبيدي وعقيدي فإننا نتقدم لكم اليوم بأول لقاء مع شخصية زبيدية من ابناء عمومتنا من قبيلة الجبور واليكم هذا اللقاء .
[align=center]
[/align]شخصيتنا اليوم هي شخصية ( إستثنائية ) لأنهأ لأحد ابناء أبناء عمومتنا من قبيلة الجبور الزبيدية وهو احد ابناء مدينة ( تكريت ) منبت ومنشأ الأبطال .
وهو استاذ وكاتب وسياسي محب لوطنه مدافع عنه في كافة الميادين رغم وجوده بالغربة ورغم معاناته
وألامه ورغم الظروف والمعاناة فهو ( رجــل عـصامي ) بكل معنى الكلمة . رجل عصامي بنى مجده انطلاقا من مقولة الشاعر العربي:
ليس الفتى من يقول كان ابي - بل الفتى من يقول ها أنا ذا
نعم رجل ينطبق عليه قول : الفيلسوف(برناردشو):(يلوم الناس ظروفهم على ماهم فيه من حـــــال...ولكنني لا اؤمن بالظروف فالناجحون في هذة الدنيا اناس بحثوا عن الظروف التي يريدونها فاذا لم يجدوها وضعوها بانفسهم ) .
نعم هـــذا هـو ضيفنا اليوم وهو :
الأستاذ الدكتور : عـبـدالله يوسف الجــبـوري ( عراقي – جبوري – زبيدي )
وقــد كنت من المتتبعين لأخباره ومقالاته ومقابلاته التلفزيونية منذ فـترة طويلة جــدا وشاءت الصدفة ان التقي به وقـد قـمنا بالحصول على هـذا اللقاء الخاص معه : وسأحاول أن أعرفكم على هذه الشخصية الزبيدية التى
تستحق أن نفتخر بها .
البطاقة الشخصية :
الأسم : عــبدالله يوسـف الجــبـــوري
تاريخ ومكان الميلاد : العراق ( مدينة تكريت – ناحية العلم ) 1952 م
مكان الأقامة الحالي : المانيا ( لاجئ سياسي )
المهنة : استاذ جامعي وكاتب ومحـلل سياسي
الحالة الأجتماعية : متزوج وله ثلاثة ابناء
بدأت رحلة هذا الرجل الطامح من مسقط رأسه بمدينة ( تكريت ) التي يعتز بها وتفخر به.. ومنها تلقى تعليمه الاولي، لينطلق الى الموصل ( متنقلا بين جامعة الموصل والمستنصرية ) ليحصل على البكالوريوس في عام 1978، ليلتحق بمعهد الوثائقين العرب التابع للجامعة العربية ، وقد تخرج منه في عام 1981، وعلى أثرها تم منحه إجازة دراسية لدراسة الدكتوراه بالأعلام من فرنسا .. وقد حصل على الدكتوراه عام 1986 من جامعة بوردو الفرنسية .
بداية مشوار الصحافة :
بدأ مشواره الحافل مع الصحافة منذ كان طالبا في الجامعة .
وقد اتاح له ذلك الألتقاء بالكثير من الكتاب الكبار أنذاك * ومنهم الدكتور محسن خليل والدكتور سعيد حسونوالدكتور مصعب الراوي * وأساتذة كبار في الجامعة منحوه اكثر من فرصة لصقل موهبتة وصنعة الكتابة الصحفية لديه .
فكتب في مجلة ( الألف باء ) وفي ( الجمهورية ) و( جريدة الثورة ) ومن ثم في عدد من المجلات الثقافية مثل مجلة افاق عربية ومجلة المرأة وغيرهم .
وقـد كان له تواصل دائم مع الكثير من الكتاب والفنانيين وقد ذكر لنا منهم الفنان التشكيلي ( ( عادل كامل ) والناقد الأستاذ ( عادل الهاشمي ) و( سامي الزبيدي ) وغيرهم . وقد كانت هذه الشخصيات زملاء وموجهين له.
العـــودة :
وبعد عودته من فرنسا الى العراق بـدأ بكتابة المواضيع السياسية في جريدتي ( القادسية ) و ( الجمهورية ) بألأضافة للعمل في المجال الاكاديمي بالجامعة .
فقد كان محاضرا في كلية الفنون الجميلة وفي كلية الأداب .
وفي بداية التسعينات التحق بجامعة تكريت كأستاذ للأعــلام ومديرا للأعلام بالجامعة وقد قام بتوظيف خبرته في مجال المكتبات والمعلومات من اجل تطوير مكتبة الجامعة وتوفير المعلومة للباحث عنها .
مغادرة الوطــــن :
في منتصف التسعينات إضطر ( ضيفنا ) الى مغادرة العراق بحثا عن مخرج للـعـديد من المشكلات التى كانت في مقدمتها الوضع في العـراق والمشـكلات السياسية .
فغادر الوطن الى ( كردستان العراق ) والتحق هناك بجامعة السليمانية ولكنه لم تطب له الأقامة هناك طويلا فغادر السليمانية .
متوجها الى سوريا والتى كانت مجرد محطة قصيرة له
حيث توجه من سوريا الى ( ليبيا ) وهناك التحق بجامعة ( الفاتح الليبية ) كأستاذ في كلية الفنون والأعلام .
وفي عام 2000 إنـتـقـل ( ضيفنا ) الى أوربا فأستقر به المطاف في محطته الأخيرة وهي ( المانيا )
وقـد كانت سنوات إقامته في المانيا عصيبة حسب مارواه لي ( ضيفنا ) وذلك بسبب ماعاناه من غـربـــــة وتمزق لوطنه الحبيب العراق وبسبب الظروف السياسية والأقتصادية والأمنية شعبه شعب العراق .
ولكنه كما قلنا سابقا لم ييأس ولم توقفه ألامـه عن إكمال المسيرة فبدا الكتابة بالكثير من الصحف وكان محللا سياسيا في الكثير من الأذاعات مثل ( مونت كارلوا ) و ( كولونيا ) و ( الدويتشة الألمانية ) .
كما إنه بدأ بالظهور في العديد من الفضائيات مثل ( قناة العالم ) و ( قناة ann ) و ( وقناة المستقلة ) كمحلل سياسي في الكثير من الحوارات السياسية والثقافية مسلطا الضوء على كل مايجري في العراق من مآسي منذ بداية الغـزو الأمريكي للعـراق وحتى هذه الأيام .
وقد كانت له أرائه ومواقفه المتميزة في الشأن العراقي .
ولايزال حتى هذه اللحظة من الكتاب المختصين في الشئون السياسية والشئون العراقية .
وقـد كنت انا من المتابعـين للقاءته وكتاباته وقد كنت من اشد المعجبين به .
الهـوايــــة:
الشعر الشعبي من هواياته وله محاولات لنظم الشعر وقد حاول مجاراة شعراء كبار كانوا زملاء له في الدراسة الجامعية، وهم شعراء واصحاب إتجاهات سياسية معروفة، وقــد ذكر لنا منهم الشاعر (عبد الأمير شلاش ) والشاعر ( عذاب الركابي ) و ( فيصل الكبيسي ) .
فحاول نظم الشعر ولكنه لم يفلح سوى بتجارب بسيطة اعتبرها تجربة خجولة إذا ما قيست بفطاحل الشعر الحديث، ولكنه امتلك قدرة على أيجاد الصورة الشعرية الرائعة والتي كان معظم الأخوة يعجبون بها، ولكنه لم يقتنع بأن ما كتبه يرتقي الى الشعر وإلا هؤلاء الشعراء فتوقـف إلا من بعض الكتابات التي لم يتح لها ان ترى النور من على صفحات الصحف أوالمجلات المتخصصة
لذلك اثر أن يحتفظ بما يكـتبه لنفسه .
محطات وإنجازات في حياة ضيفنا :
ورغم كل ماتقدم لم ينسى ( ضيفنا ) مدينته الحبيبة ( تـكـريـت ) فقام بتأسيس موقع خاص لها وهو موقع متخصص بتاريخ تكريت وموقعها ومن يقيم على ارضها ليجعل منه ملتقى لأبناء تكريت المتواجدين في كافة انحاء المعـمورة * وحتى يكون واجهة للمدينة وليسطر فيه تاريخ قبيلة الجبور في المنطقة المعروفة بصلاح الدين .
وحتى لاننسى الأنجاز الكـبـيـر وهو إنشاء ( وكالة العراق برس للأنباء ) والتى تشرفت بنقل كافة اخبار العراق والمقاومة من الداخل وتكاد تكون المرجع الرئيسي والحيادي الوحيد * وقد أنشأ هذه الوكالة بجهده الشخصي
وجعـل من احـد زوايا منزله مقرا لها واصبح مشرفا عاما ومنسقا ومحررا لها حتى أصبحت الأن من اهـم مواقع الأخبار وبأمكانك أخي قارئ هذا الموضوع زيارة الوكالة على هـذا الرابط :-
http://www.aliraqpress.com
مشروع الجامعة الكندية العربية المفتوحة وهو مشروع عربي للتعليم العالي وهو مشروع يعتبر نقلة نوعية في الحياة العلمية وسيقوم هذا المشروع بأستيعاب كل الطلبة العرب وبشكل خاص العراقيين الذين فقدوا فرصة إكمال التعليم بسبب التهجير والأحتلال .
تجربة مواقع القبائل وأهدافها :-
سألناه عن تجربة مواقع القبائل والأنساب وعن مدى نجاح هذه المواقع بالتعريف بتاريخ القبائل العربية وعن موقعنا بشكل خاص وقد أجابنا بالتالي :
بالطبع هي فكرة جيدة ولها أهداف نبيلة وانا من المتابعين لتطور موقعكم واتمنى أن يتفاعل معكم ابناء قبيلة العـقـيدات وكل ابناء القبائل الزبيدية من أجل إثراء هذا الموقع بالمعلومة الصحيحة والموثقة * وانا كنت دائما اتمنى انا اعمل مع الأخوة في المواقع المهتمة بشئون وتاريخ العشائر من اجل إصدار موسوعة عبر الأنترنت تحتوى على كل ماكتب ويكتب عن عشائر المنطقة وتاريخها ونسبها وبطولاتها ونضالها ضد الأستعمار
سواء في الجزيرة العربية أو الخليج أو سوريا أو العراق وإن شاء الله تتحقق هذه الفكرة قريبا .
نهاية الحــديـث :-
هــذه بعض النقاط التى تم التطرق إليها بحياة شخصيتنا وضيفنا الدكتور عبدالله الجبوري وإن شاء الله سيكون لنا ولكم معه لقاء مفتوح بالمنتدى لمن يرغب بمخاطبته مباشرة .
والى لقاء قريبا مع ضيفا جديدا عقيديا أو زبيديا .
اخوكم
سالم العبدالله الدميمي
ابوطلال
26/10/2007[/align]
مشكور اخي على الموضوع وكل الناس خير وبركه والاسلام اينما وجدو فهم اخوه وسلامي الى جميع اعضاء المنتدى واخص السلام للاخ بو عيسى
Powered by vBulletin® Version 3.7.3
.Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Lt
