في عراق الديمقراطية الأمريكية المزعومة
في عراق الإغتيالات والإعتقالات والإنتهاكات لكل الحقوق
في عراق حكومة اللصوص والعمالة
كل شيء جائز
اللص حر طليق ومبجل
والبريء معتقل ومهان
وفي أحدث السرقات التي تم الكشف عنها
وبعد سرقة لقمة المساكين ونفط البلاد وكل ما وصلت اليه أيديهم
لم يتبقى إلا التاريخ فقد تم سرقة
600 قطعة أثرية نعم
600 قطعة
فقد قال وزير السياحة والاثار العراقي قحطان الجبوري ان
600 قطعة أثرية كانت مفقودة اعيدت الى العراق ثم ضاع أثرها ولكن وجدت قبل أيام مخزونة في مكتب رئيس الوزراء (السيد) نوري المالكي ....
وقال ان الاثار والمجوهرات من العراق القديم فقدت بسبب (اجراءات تسليم خاطئة) وعثر على المفقودات اثناء عرض لمئات القطع الاثرية التي اعيدت للعراق وحينها تساءل الكثير عن الـ
600 قطعة المفقودة
وكان السفير العراقي في واشنطن قد قال : ان
600 قطعة اثرية لم تظهر منذ ان نقلها الجيش الامريكي من واشنطن لبغداد عام 2008 وسلمت الى مكتب نوري المالكي
قام مكتب المالكي قبل أيام فقط بتسليم القطع الى المتحف الوطني العراقي
إذن لماذا لما يتم تسليمها منذ البداية (منذ 2008) ؟
ألم يتساءل احد في المكتب ماذا تفعل
600 قطعة هناك؟
لم تكن قطعة أو اثنين ..
600 ايها اللصوص
حتما كانت كل قطعة في صندوق
600 صندوق بمكتب المالكي دون أن يتساءل احد من مستشاريه اللصوص ماذا تفعل هذه الكمية من الصناديق هناك ؟
كانت (اجراءات تسليم خاطئة ) ؟
ماذا تعني ؟
قيل للمالكي هذه حصتك؟
وبعدها فضحوه؟
فاضطر لتسليمها ؟
خوفاً من الفضيحة
وقال مسؤولون عراقيون إن المتحف الوطني العراقي عثر على أكثر من
600 قطعة أثرية مفقودة تركت في مخزن بمكتب رئيس الوزراء بعد عامين من قيام الحكومة الامريكية باعادتها للعراق
وكانت نحو
15 ألف قطعة أثرية قد نهبت في خضم الفوضى التي أعقبت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003
وقال مسؤولون إن
638 قطعة أعيدت وسلمت الى مكتب رئيس الوزراء ثم فقدت مرة أخرى
ونقلت وكالة رويترز عن وزير السياحة والآثار العراقي قوله إنه تم العثور على هذه القطع الأثرية في أحد المخازن بمكتب رئيس الوزراء مع بعض أدوات المطبخ
وفقد العراق جزءا من تراثه الوطني بسبب عمليات النهب واسعة النطاق التي تلت انهيار النظام في أعقاب الغزو عام 2003
وقبل أسابيع أعلن مسؤولون عراقيون انهم استعادوا أكثر من
500 قطعة أثرية أخرى بينها تمثال بلا رأس للملك السومري انتيمينا وبندقية كلاشنيكوف مطلية بالكروم تخص صدام
وتشمل المجموعة التي عثر عليها مؤخرا ألواحا من الصلصال وأكوابا زجاجية وحبات مسبحة وقطعا أثرية أخرى تنتمي الى فترات مختلفة اضافة الى تمثال سومري يحمل كتابة مسمارية سرق في التسعينات
وقال مسؤولون إن الصناديق التي تحوي القطع الأثرية سلمت ببساطة إلى المكتب الخطأ قبل عامين
ولم تفتح هذه الصناديق ولم يتعرض أي من القطع الأثرية للتلف
وقال مدير هيئة الآثار والتراث في العراق أن الأمر يتعلق بسوء فهم بين حكومتي الولايات المتحدة والعراق
فقد كان من المفترض أن تسلم الى وزارة الشؤون الخارجية أو الى المتاحف لكنها سلمت الى مكتب رئيس الوزراء بطريق الخطأ
وأضاف أن الهيئة تعكف على مشروع لتحسين سبل حماية نحو 21 ألف موقع أثري بالعراق من خلال المراقبة عن طريق الأقمار الصناعية
وتابع ان هذا المشروع غير كاف لانه مشروع مراقبة ولن يحمي الآثار
ومضى يقول ان هيئة الآثار تطالب الحكومة العراقية بتوفير حراس .. وقال أن توافرهم سيوقف عمليات سرقة الآثار
نسأل الله أن يحفظ العراق شعباً وأرضاً وتاريخاً
من كل عميل ولص
ورحم الله الشهيد صدام حسين حارس تاريخ العراق
تحياتي للجميع