دوي المدافع يكاد يصمم آذانهم وأزيز الطائرات يروع قلوبهم ومشاهد القتل والدمار شريط يتجدد أمام أعينهم
كل يوم هذا ما يعيشه أطفالنا في فلسطين والعراق ولبنان أيضًا
وغيرها من بلاد المسلمين
وما بين من يعيش الحرب ومن يشاهدها من أطفالنا تضيع طفولتهم
وتزداد معاناتهم
فماذا فعلت الحروب في أطفالنا ؟ وماذا نفعل لهم ؟
تقول إحصاءات اليونيسيف إن حروب العالم قتلت مليون طفل ويتمت مثلهم
وأصابت 4.5 مليون بالإعاقة، وشردت 12 مليون وعرَّضت 10 ملايين
للاكتئاب والصدمات النفسية، الجزء الأكبر من هذه الأرقام يقع في
بلدان ''العرب والمسلمين.''
من السهل أن نقول للآباء والأمهات: لا تدعوا أطفالكم يرون'' مشاهد القتل والدمار''
في نشرات الأخبار
'' لكن ''
ماذا نقول لمن يعيشون التجربة حية ماذا تقول الأم لطفلها عندما يرتج بيتها من القصف؟
وينهار البيت المجاور ويموت زملاء وأصدقاء أطفالها الذين يسألون عنهم
تسلل الموت إلى البيوت والأسواق والمتاجر والمساجد فأين يذهب الصغار؟
يبدو أن واقعنا الذي نعشيه أكثر تعقيدًا من كل نظريات التحليل والتنظير
حسبي الله ونعم الوكيل على هذا التغطرس
الذي تواجهه أمة الإسلام وخصوصاً العرب
ولكن العيب فينا بصراحة وببعض حكامنا الذين باعوا هذه الشعوب المسلمة بإتفاقات رخيصة
لم تجلب لنا إلا الذل والهوان
الطفولة المعذبه منتشرة في شتى بقاع الأرض سواء التي بسبب الحروب او الاستغلال في الأعمال الشاقه للاطفال الأيتام او ( اللقطاء) او ممن لديهم اهل يدفعون بهم الى سوق العمل بسبب الفقر والعوز .
تحسين مستوى المعيشة للفرد من قبل الدول ونشر العلم والثقافه هو الحل انظري الى الفلسطينيين واللبنانيين تجدين (اغلبهم )يتسنمون مناصب قياديه في خارج دولهم وذلك بسبب التعليم رغم الحروب القائمه في اوطانهم .