احبتي في الله
الديمقراطيه لغة
هي كلمةٌ مركبة مِن كلمتين: الأولى مشتقة من الكلمة اليونانية Δήμος أو Demos وتعني عامة الناس، والثانية Κρατία أو kratia وتعني حكم. وبهذا تكون الديمقراطية Demoacratia تَعني لغةً 'حكم الشعب' أو 'حكم الشعب لِنفسهِ'
ويفترض ان تكون الحاله الديمقراطيه
هي الحاله الضد للدكتاتوريه
والدكتاتوريه هي شكل من أشكال الحكومات يمسك بزمام السلطة، بشكل مطلق، فيه فردأو هيئة أو جماعة. ويعود أصل دكتاتور (حاكم مطلق) إلى روما القديمة
ولكني ارى تشابها كبيرا بين الحالتين وقد يكون هذا التشابه ظاهرا في المقارنه الاتيه
فالديمقراطيه هي حكم الاكثريه أي 50% زائد شحطه يحكم 50% ناقص شحطه اذا(ن) هناك فئه قد لاتكون قليله محكومه من قبل فئه اخرى تمسك بزمام السلطه من دون ان تكون مقبوله لدى الجانب الاخر
وفي هذه الحاله تتشابهة الديمقراطيه و الدكتاتوريه الى حد كبير
ومن عيوب الديمقراطيه ايضا ان الاكثريه تحكم دون النظر الى ماتحمله من منهج او فكر فتكون المساله اشبه بوزن الكيلوغرامات ايهما اثقل دون النظر الى النوع
ولاانكر ان الديمقراطيه اثبتت شيئا من نجاح تجربتها في دول الغرب والشرق الاقصى الى حد ما
لاسباب عده من اخطرها ان القوم نحو الدين جانبا ورفضوا حكمه وانا لاالومهم فالديانات التي يؤمنون بها لاتعدو ان تكون اما ديانات سماويه محرفه او وثنيه
لذالك لم تكن خسارتهم كبيره فالغرب لم تتفجر عنده الثوره الصناعيه الا بعد ان هجروا الكنيسه التي كان قساوستها يتحكمون بعقولهم من منطلق الخرافات والتحريفات فكانت الحضاره المدنيه التي فجأت العالم هي نتاج تنحيتهم للكنيسه فربحهم اكثر من خسارتهم على عكسنا نحن فقد دخلنا في غيبوبتنا التي لم نستفيق منها الى الان بعد ان تركنا المسجد وابتعدنا عن ديننا ولا يتشابه الدين الذي عندنا مع الدين الذي عندهم
فشتان بين الاثنين ولهذا السبب يجب ان لايكون ديدننا التقليد الاعمى
والمطالبه بالعلمنه التي نهضت بالغرب دون النظر للفروقات المهمه
واهما
الدينيه فما عندنا الحق وماعندهم الباطل
اما الحل من وجهة نظري هو استرجاع الديمقراطيه التي تناسبنا بشهادة التجارب وهي التي جاء بها كتاب ربنا عزوجل اذ قال : {وأمرهم شورى بينهم} ...سورة الشورى
والشورى لها اسس ومن اهم اسسها ان يكون المشاور في الامر ليس من عامة الناس دون النظر لصلاحه بل يجب ان يكون من اولي الالباب وصالحين الامه
اما ديمقراطية الغرب فهي اخذ لرأي من هب ودب دون النظر لرجاحة عقله وميوله
فهي قائمة على اساس حكم الاكثريه والاكثريه احبتي في الله مذمومه في كتاب الله
فقد جاء فيه
(بل أكثرهم لا يعقلون)
، (ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
، (ولكن أكثر الناس لا يؤمنون)،
(ولكن أكثر الناس لا يشكرون)
(وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله)
وقد جعل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه الشورى
في امر الخلافه من بعده لستة من الصحابه ولم يجعلها بين كل المهاجرين والانصار
مع صلاحهم ولكنه اختار الاصلح منهم
نستنتج ان الشورى يجب ان تنحصر في دائرة الصالحين من اولو الالباب
ولن تكون عزة هذه الامه بالديمقراطيه
وقد قالها ابن الخطاب رضي الله عنه نحن قوم اعزنا بالاسلام
والتاريخ يروي لنا ان العرب لم تقم لهم حضاره او سياده قبل الاسلام كتلك التي جاء بها الاسلام بل على العكس كان عرب الشام الغساسنه اتباع للروم وعرب العراق المناذره اتباع للفرس واليمانيون السيادة في ارضهم كانت للاحباش وعرب الجزيره قبائل متناحره تقوم بينهم الحروب لعقود
ويقتلون ابناء عمومتهم و بني جلدتهم من اجل شاة او بعير اما بعد ان اتانا نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام واتبعه اسلافنا حق الاتباع سدنا الدنيا باسرها قد يفخر البعض بهولاء الاجداد لكن هل نحن على ماكانوا عليه
ليس الفتى من قال كان ابي لكن الفتى من قال انا ذا. ونحن قوم لايصلح امرنا بالديمقراطيه
ولكن
كما قال عمر رضي الله عنه نحن قوم اعزنا الله بالاسلام
كذالك الديمقراطيه لاتناسبنا من الناحيه
الاجتماعيه
فمثلا القوم في غالبيتهم لاينتخبون المرشحين الا على اساس الكفاءه دون النظر لاعتبارات اخرى
من صلة رحم او مشيخة قبيله او ماشابه ذالك
والاخذ بهذه الاعتبارات متأصل فينا
ويصعب علينا اجتثاثه
وينطبق على تقليدنا للغرب في مسألة الديمقراطيه
القصه القصيره الاتيه وهي
ان رجلان يحمل كل منهم شوالا على ظهره
احدهما يحمل في شواله قطن والاخر ملح فخاض صاحب شوال الملح النهر فذاب حمله فخف عليه الحمل
فرأى صاحب شوال القطن ان صاحبه خف حمله فخاض النهر
فكانت النتيجه عكسيه تماماكذالك يصدق فينا ايضا في تقليد الغرب في ديمقراطيتهم حديث النبي صلى الله عليه وسم اذ قال
لتتبعن سنن من كان قبلكم ، شبرا بشبر وذراعا بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم . قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7320
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
اخيرا قد يقول البعض ان المشكله فينا وليست في الديمقراطيه فنحن نظلمها
وانا ارد عليهم قائلا نعم صحيح ان المشكلة فينا لإننا مختلفون عن اصحاب هذه الفكره
دينيا وحضاريا واجتماعيا واخلاقيا
فهل نغير ديننا وننحيه جانبا حتى نصلح مشكلتنا مع الديمقراطيه؟
والبديل موجود والتاريخ والتجارب يشهدان له بالنجاح
ولكن اين نحن منه
فأصحاب الحداثة يحاربون الحل الذي يناسبنا بأفكارهم وفلسفتهم
ويريدوننا ان ننسلخ من جلدنا حتى نصلح مشكلتنا مع الحضاره الغربيه التي من نتاجها العمليه الديمقراطيه
احبتي في الله انوه هنا اني لست ضد الحضاره الغربيه بشقها المدني
ولكني ضد حضارتهم بشقها الروحي
والذي يشمل الدين والثقافه والفنون والسلوك ومن هذا الشق انبثقت الديمقراطيه
اخيرا لم اوفي الموضوع حقه ولم احط بكل ابعاده ولكن هذه هي نظرتي للديمقراطيه
وليس بالضروره ان تتفقو معي غير اني احب ان اسمع ارائكم حولها
اشكر لكم متابعتكم
بقلم ابو محمد الدميمي
كل ما ذكرته عن الديمقراطية أوافقك فيه * كما أني أعتبرها من المسائل التي لا تقبل النقاش عندي
وعندي توضيح لبعض النقاط
أولا : الديمقراطية هي داخلة في الحكم بغير ما أنزل الله * وبيان ذلك : أن فلسفة الديمقراطية قائمة أساسا على أن الجهة التشريعية تقترح قرارا قد يكون يخالف دليلا قطعيا عندنا * مثل تحريم الزنا والخمر * فيعرض الأمر على مجلس النواب * وهم بدورهم يتناقشون هل نحرم أم نحلل * ويصدر الحكم بالأغلبية * فالمشرع هنا هو مجلس النواب * و قد جعل أحد مجالس النواب الغربية اللواط زواجا * فهم صوتوا عليه في المجلس وهم المشرعون فأباحوه !
ثانيا : أهم فرق جوهري بين الشورى والديمقراطية * أن الشورى لا تجوز عندنا فيما هو ثابت بدليل قطعي أو معلوم من الدين بالضرورة أو محل إجماع من أهل العلم * فلا يجوز أن نعقد مجلس شورى حول حكم الخمر مثلا * وإنما نجتمع لنقرر كيف نطبق حكم الله في هذه النازلة التي لا حكم فيها * أو نتناقش في الأمور التي لا نص فيها * و يشارك في كل ذلك خبراء متخصصون * عسكريون إن كانت المسألة عسكرية أو اقتصاديون .. وهكذا * أما الديمقراطية فليس لهم مرجع * يحللون ويحرمون.
فدعوى أن الديمقراطية هي الشورى دعوى باطلة.
ثالثا : لو سلمنا للغرب بأن الديمقراطية هي خير لنا * ما هو موقفهم لو وصل شخص إلى الحكم عن طريق ديمقراطيتهم * لكن لا تنطبق عليه المواصفات التي يرغبونها ؟ أظن أن الجواب بات معروفا.
إذا هم يريدون سلبياتها لنا * يريدون منا أن نتخلى عن ديننا وثوابتنا عن طريقها * بأن نطرح أصول الشرع وثوابته للتصويت في المجالس النيابية و تصدر الأحكام بالأغلبية * أما أن يكون عندنا ديمقراطية كحالهم تماما فهو أمر مرفوض عندهم.
نظرة حادة منك اخي الشحيلي
لجوهر الموضوع
وتوضيح
مبين للفرق بين الديمقراطية والشورى
وانا اشد على يديك اخي الكريم في قولك
أن الشورى لا تجوز عندنا فيما هو ثابت بدليل قطعي
وهذه حيثية مهمة يجب عدم اغفالها
حرية الراي يجب ان لاتمس حرمة في الثوابت
واذكر اني شاهدت برنامجا
للمدعو طارق سويدان في استيديو مليء بالجمهور
ومن الجنسيين
فبدء بطرح فكرة البرنامج الذي يتحدث عن الحجاب
باستبيان للحضور مارايك بالحجاب!!!
وجرى التصويت عليه لست بصدد التحدث عن النتيجة
ولكن كيف يوضع حكم شرعي مجمع عليه تحت رحمة الاستبيانات والانتخابات
اخيرا
اشكر مرورك العطر الذي اثرى الموضوع واضاف اليه الكثير
و عندي تصحيح للبيت الذي استشهدت به حتى لا ينكسر وزنه
إن الفتى من يقول ها أنا ذا *** ليس الفتى من يقول كان أبي
وفيك الله بارك اخي الشحيلي
واشكر لك تصحيح البيت
فانا لاناقة لي ولاجمل في اوزان الشعر
وبحوره
غير اني استعين بذاكرتي الضعيفة
بالاستشهاد ببيوت الشعر
اكرر شكري لك ابو عبدالله
بسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله
الموضوع ليس بهذا التبسيط وهذا الفصل هذا مااراه والله اعلم
ثم في كتاباتنا هذه نؤكد للعالم ان الاسلاميين يستخدمون الديمقراطية للوصول الى سدة الحكم وبعدها يكفرونها!!
ماهو رايك اخي العزيز ابو محمد ؟
طبعا الامثلة التي يذكرونها كثيرة ولعل ابرزها عندما فازت الجماعة الاسلامية في الجزائر(الجبهة الاسلامية) وظهر قادتها يصرحون
انهم ضد الديمقراطية وانها كفر صريح!!
كذلك في تركيا اليس جاؤا عن طريق الانتخابات الديقراطية؟
اليس الاخوان المسلمين في مصر والاردن يشاركون في لعبة الديمقراطية ؟
واخيرا وليس آخرا اليس حماس مسكت زمام السلطة في غزة عن طريق لعبة الديمقراطية ؟
هذه مجرد تساؤلات ورت على ذهني عندما قرات مقالك استاذنا الفاضل ابو محمد فهل يمكن ان توضح ذلك
نقطة اخرى لربط الموضوع بمقال آخر أخي الغالي ابو محمد*ونحن أخي العزيز انت تعرف كم مسافة في بلداننا الاسلامية تفصلنا عن حكم الشريعة الغراء!
والسؤال ماهو الحل يعني اخي الكريم كفرت الديقراطية ومنعت من الخروج على الحاكم الظالم فما هي الوسيلة الراشدة برأيك لاقامة دولة الاسلام مطبقة كل الشرائع والحدود والشعائر الاسلامية
راجيا منك ان لاتقول نقيمها في نفوسنا وعندها تقوم بنفسها فهذا تهرب من الجواب* لانك تعلم ان الحدود والقصاص والديات وغيرها هي من اختصاص الحاكم وليس الرعية وكذلك الحرب والسلم وغيرها الكثير؟
نرجوا الافادة ودمتم بطاعة
اخي الحبيب حبيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا دعني ارحب بك في متصفحي
وابدء بما بدءت به
واعلم ان الاجابة هي من وجهة نظري ولاالزم احد بها الا
ماستدللت به بحديث لمن لاينطق عن الهوى
او اية من الكتاب الذي لاريب فيه
فهنا الزم نفسي وغيري من المسلمين فيه
اولا
قلت
ثم في كتاباتنا هذه نؤكد للعالم ان الاسلاميين يستخدمون الديمقراطية للوصول الى سدة الحكم وبعدها يكفرونها!!
اقول\قال تعالى ( ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا هو السميع العليم ( 65 ) يقول ابن كثير
يقول تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم : ( ولا يحزنك ) قول هؤلاء المشركين ، واستعن بالله عليهم ، وتوكل عليه ؛ فإن العزة لله جميعا ، أي : جميعها له ولرسوله وللمؤمنين ، ( هو السميع العليم ) أي : السميع لأقوال عباده العليم بأحوالهم .
ولا شك ان لنا في رسول الله اسوة حسن كما اخبر المولى وقلت اخي الحبيب حبيب
والسؤال ماهو الحل يعني اخي الكريم كفرت الديقراطية ومنعت من الخروج على الحاكم الظالم فما هي الوسيلة الراشدة برأيك لاقامة دولة الاسلام مطبقة كل الشرائع والحدود والشعائر الاسلامية
راجيا منك ان لاتقول نقيمها في نفوسنا وعندها تقوم بنفسها فهذا تهرب من الجواب
وهذا الجواب الذي تعده تهربا هو الاصلح
كما قال السابقون من اولى النهى ولو اردت لذكرت لك اسمائهم
التي ايقن انك تعرفها
اما عن قولك اني كفرت الديمقراطية
فقد ذكرت الاتي في موضوعي ولا اظنك تخالفني
اما ديمقراطية الغرب فهي اخذ لرأي من هب ودب دون النظر لرجاحة عقله وميوله
فهي قائمة على اساس حكم الاكثريه والاكثريه احبتي في الله مذمومه في كتاب الله
فقد جاء فيه
(بل أكثرهم لا يعقلون)
، (ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
، (ولكن أكثر الناس لا يؤمنون)،
(ولكن أكثر الناس لا يشكرون)
(وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله)
اما عن قولك اني منعت الخروج على الحاكم الظالم
فاليك الدليل ممن لاينطق عن الهوى ونحن مأمورون بطاعته
وقد قال المولى ({ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ)
أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألوننا حقهم ويمنعوننا حقنا فما تأمرنا؟ فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه
ثم سأله في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس فقال صلى الله عليه وسلم (( اسمعوا وأطيعوا
فإنما عليهم ماحملوا وعليكم ماحملتم )) رواه مسلم ( 1846)
ومن الواضح هنا ان القول من النبي صلى الله عليه وسلم يراد به الحاكم الظالم
واما عن الخروج عليه فاليك الاتي
نقل الامام النووى -رحمه الله - الإجماع على ذلك فقال في ((واما الخروج عليهم وقتالهم فحرام باجماع المسلمين وإن كانوافسقة ظالمين وقد تظاهرت الاحاديث على ماذكرته واجمع اهل السنه انه لاينعزل السلطان بالفسق....... )) شرح النووى 12/229
--------------------
ولايغرك اخي الحبيب حركات الاخوان المسلمين بشتى تسميات احزابهم الذين
يدعون انهم يريدون ان يقيموا حدود الله
ويتحالفون مع اعداء الله
من اجل دعم مادي او غير
ذالك
ومن يستغي يغنه الله ومن لا يغنيه الله فهو فقير
ودعني الان اذهب بك الى ابعد من الموضوع الذي كنا فيه
قال تعالى { ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين)
عندما اعجبت المسلمين كثرتهم في حنين وقالو لن نهزم اليوم من قلة
وارجعو الامر لعددهم ولم يرجعوه الى الله
فقد تبين لهم بعد ان كادو ان ينهزموا ان المسألة ليست عدد وعدة
بل صدق ايمان
فهؤلاء الذين يريدوننا الناس ان نحارب الكفار بهم هل هم ينصرون الله كي ينصرهم ام نحن نحارب الله بمعاصينا
وقد قال تعالى (إن تنصروا الله ينصركم)
فكيف النصر بالله عليك
نحن بحاجة ان نصلح انفسنا وهو الحل الذي تعده انت تهربا
اخيرا انت موضع ترحيب في متصفحي اخي حبيب ولاتحرمني من ملاحظاتك
شكرا لك
بسم الله والحمد لله
أخي العزيز ابو محمد
بارك الله فيك على التوضيح وجزيت خيرا *لكن مرة أخرى اطرح عليك تساؤلات ا حببت ان اجعلها كمفاتيح للحوار
فبالحوار نرتقي ونتعلم بخصوص الديمقراطية
1-انا لاارى في طريقة الانتخابات شيئا محرما اومكروها طالما هي وسيلة حديثة لاختيار رئيس بلدية اوجمعية
او عضو في البرلمان فكما تطورت وسائل النقل من الابل والبغال الى السيارة والقطار والطيارة فكذلك نحدث طريقة الانتخاب اذا لم تعارض نصا شرعيا
2-الحكمة ضالة المؤمن انا وجدها فهو احق بها
3-لماذا في بلدان العالم الاسلامي عموما والعربي خصوصا لاتوجد انتخابات حقيقية ونزيهة ؟ على عكس الدول المتقدمة!!!
4-لو عرف الحاكم انه يعاقب على افعاله في صندوق الاقتراع وانه ممكن ان يعزل عندما لايحقق الاكثرية لصلحت افعاله تجاه شعبه واظن هذه تغنينا عن الطريقة القديمة في عزله بالقوة!
اما بخصوص الخروج على الحاكم الظالم لي عودة مفصلة عليه ان شاء الله لكن بعجالة لعلي اراني مضطرا ان اطرح عليك بعض الملاحظات
1-انت تعرف تماما ولكن هنا اذكرك اخي العزيز ابو محمد ان الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان وانت لم تراعي هذا
فالفتوى مضت عليها قرون !
2-كان يتوجب عليك ان تذكر ادلة المخالفين لهذه الفتوى ثم تفندها او ترد عليها لاان تتجاهلها
وهنا افترض انني مخالفا للفتوى فما هو جوابك على الاتي
من سير التاريخ نعرف ان سيد الشهداء الحسين رضي الله عنه خرج على الحاكم الظالم فما هو جوابك هل هو عاص آثم
ام لايعرف دين جده واباه (حاشاه ذلك)
3-عائشة ام المؤمنين خرجت وقاتلت سيدنا علي رضي الله عنه (وهو من هو)لانه اجل حكما واحدا وهو القصاص من
قتلة عثمان رضي الله عنه!
كل هذا والحاكم يقيم شرائع الدين ويحكم بما انزل الله ويسير الجنود للجهاد
لكنك انت قست حكام اليوم على هؤلاء واظن بل الراجح ان هذا القياس لايصح على معظمهم الا القليل فالفرق كبير
واخيرا وليس آخرا اليك هذا الحديث الصحيح في صحيح البخاري
ففي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه :
قال دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان .
اتعمل بهذا الحديث ام تعطله *واظن البرهان من كثرته لايتسع له المقال ولنا عودة ودمت بطاعة اخي العزيز ابو محمد
اخي الحبيب حبيب
اما عن تغير الفتوى بتغيز الزمان
فلا اعلم أن هذا يصح ولكن قد تراعى بعض الحيثيات وهذا لاشك فيه
اما عن خروج الحسين رضي الله عنه
فاقول الحسين لم يبايع يزيد ولم يكن ليزيد عليه وعلى ابن الزبير بيعة واما عن خروج
امنا رضي الله عنها فخرجت لقتال الخوارج وقد نجح الخوارج بإسعار الحرب بينها وبين علي رضي الله عنه ومع ذالك خروج امنا عائشة لم يكن صحيحا بإعترافها
واشكر لك مرورك اللبق اخي الحبيب حبيب
السلام عليكم:
كيف الحال اخواني الاعزاء والله اليوم صدفة حتى رأيت الحوارات وأعذروني على فضاضتي ولكن لا استطيع الا الدخول في النقاش
الاخ الحبيب حبيب أقول لك:
1-أن تقيس طريقة الانتخابات الحديثة على السيارة وخلافها فهذا قياس فاسد فأمر الدنيا غير أمر الدين
وأعلم ان رئيس الجمعية هونائب لولي الأمر وممثلاً له في الجمعية ولا يعين الا منه أو ممن أخذ الصلاحيات منه
من أولي النهى وأصحاب الحل والعقد أما أن نعطي للفاسق وتارك الصلاة والذمّي والجاهل والنكرة والقومي حق في تقرير المصير ولو على مستوى أصغر الجمعيات فهذه الطامة الكبرى وسبب من اسباب الفشل والظلم وأقول لك أن الانتخابات اللتي تجري على مستوى المناصب الصغيرة لها من الأثر الهادم في المجتمع يكاد يوازي انتخابات الامارة والولاية وذلك للمسؤوليات الكبيرة الواقعة على عاتقها لأنها على احتكاك اكبر مع الناس وامورهم وحاجياتهم فكل جمعية تكون لبنة لبناء المجتمع ..ولاأطيل
2-أما بخصوص لماذا لايوجد انتخابات نزيهة عندنا مثل ماهي عندهم
اقول أن السؤال يندرج تحت الاسئلة الخاطئة (اذ يوجد اسئلة خاطئة كوجود الاجوبة الخاطئة)
فنحن غير متفقين بالاساس على الانتخابات والاصل عندنا الذي لا يقبل الشك انها باطلة ولا يمكن ان تكون نزيهة ولايرجى منها اي خير لمخالفتها صميم المفاهيم والاسس اللتي تكون مناطة بأمور الولاية والحكم
وهذا تراه في الدول الغربية نفسها ولو دققت في قانون الانتخابات الامريكية اللتي تُعد من (اتزه)الانتخابات لرأيت التزوير الحقيقي واللعبة القذرة اللتي جعلت من القلة الحقيرة القذرة (اليهود)أداة مسيطرة وفاعلة لها ثقلها وسوف تجد هنا ان الديمقراطية الانتخابية تخالف مبدأها الاساسي ولكي لا استفيظ واجعلك تمل أعطيك التفسير للنجاح النادر والنزيه للانتخابات في بعض الدول (وهي نادرة جداً)(والنادر لايبنى عليه حكم) واقيس على سؤالك الخاطئ ولكن بمفهوم آخر:
سُئِلَ ابن عباس على انَّ اليهود لا توسوس في صلاتها قال:وما يفعل الشيطان بالقلب الخرب، انتهى.
4-قولك لو علم الحاكم انه سوف يعاقب على افعاله بصندوق الاقتراع ...............
هذه كلمة فضفاضة لها ابعاد متشابكة ولكن مفهومها اسلامي في الاصل وليس له علاقة بالديمقراطية وانا أريدك انت ان تعطينا مثالاً على خلع حاكم لم تنتهي مدة حكمه (الناتج عن عملية انتخابية ديمقراطية نزيهة) اراد( الشعب) محاكمته وعزله فعملوا انتخابات (مباشرة) وصوتوا ضده فخلعوه
ولا أقبل أن تأتيني بحاكم يريد خوض منافسة بعدج انتهاء مدة ولايته فلم ينجح
ولا اقبل أيضاً ان يقوم مجلس النواب (الشورى) بالتصويت عليه وخلعه لأن هذا الموضع هو من صميم الشريعة الاسلامية
ولو قرأت التاريخ س تجدكيف ان أولى الحل والعقد هم من كانوا يعزلون الحكام ولو اردت امثلة اعطيناك وهي كثيرة
5-الفتوى تتغير اذا تغيرت المفردات اللتي قامت عليها وليس للزمان والنكان علاقة في الأمر
6- بالنسبة للحسين رضي الله عنه هو اجتهد فأخطئ فله أجر واحد وطريقة سؤالك لا تليق لا بالحسين ولا بأمنا عائشة رضي الله عنهما واعلم ان من هو افضل منهما أخطأ وليس كل من أخطأ عاصي واحياناً يكون الوقوع فيه محموداً لا من الاشارة للناحية القدرية أو التبريرية ولكن من ناحية النتيجة والمصلحة المترتبة التخبيرية
7-بالنسبة للحديث الاخير فله شروط وهي:
1- الرؤية بعين الرؤية
2-الرائي هو انتم
3-الكفر (البواح) فللكفر انواع
4- البرهان والدليل الذي ستسألون عنه
بعد تحقق هذه الذي يراها كل الناس .......!!!!!!! يعمون عن هذه التالية:
وهي - وذلك بعد التبيّن من كفر الحاكم وإقامة الحجة عليه -:
1-القدرة على القيام والخروج
2-أن تكون المصلحة من القيام اكبر من المفسدة المترتبة عليه
3-أن يُضمن ان يأتي حاكمٌ مسلمٌ بدلاً عن الذي ولّى
وفيما لو لم تتحقق هذه الشروط وجبت طاعة الحاكم الكافر والانصياع له -عدا فيما يتعلق بمعصية الخالق-
وهكذا لاحظتُ أن الحافظ ابن كثير كان يُأَرَّخ لبعض السنين في البداية والنهاية كأن يقول :ودخلت هذه السنة وسلطان البلادالسلطان هلاوون بن جنكيزخان (هلاوون :هولاكو ولكن درجوا على ذلك مثل قلاوون)
وللحديث بقية باقية اذا أحببتم
وخصوصاً عن الاستشهاد بحماس وكل الاحزاب الاسلامية الاخرى فالأمر جد خطير
في امان الله
اشكر مرورك المثري المجيب على كثير من التساؤلات اخي ساجد
اما عن قيااس
طريقة الانتخابات
الاستفاده من السيارة فقد ذكرت الاتي في موضوعي
------------------
انوه هنا اني لست ضد الحضاره الغربيه بشقها المدني
ولكني ضد حضارتهم بشقها الروحي
والذي يشمل الدين والثقافه والفنون والسلوك ومن هذا الشق انبثقت الديمقراطيه
--------------
اما بخصوص لماذ لايوجد انتخابات نزيهة عندنا
فقد قلت في الموضوع
-----------------------------
كذالك الديمقراطيه لاتناسبنا من الناحيه
الاجتماعيه
فمثلا القوم في غالبيتهم لاينتخبون المرشحين الا على اساس الكفاءه دون النظر لاعتبارات اخرى
من صلة رحم او مشيخة قبيله او ماشابه ذالك
والاخذ بهذه الاعتبارات متأصل فينا
ويصعب علينا اجتثاثه
وينطبق على تقليدنا للغرب في مسألة الديمقراطيه
القصه القصيره الاتيه وهي
ان رجلان يحمل كل منهم شوالا على ظهره
احدهما يحمل في شواله قطن والاخر ملح فخاض صاحب شوال الملح النهر فذاب حمله فخف عليه الحمل
فرأى صاحب شوال القطن ان صاحبه خف حمله فخاض النهر
فكانت النتيجه عكسيه تماماكذالك يصدق فينا ايضا في تقليد الغرب في ديمقراطيتهم حديث النبي صلى الله عليه وسم اذ قال
لتتبعن سنن من كان قبلكم ، شبرا بشبر وذراعا بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم . قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7320
خلاصة حكم المحدث: [صحيح
----------------------------
هذا في الانتخابات البرلمانية وغيرها اما التي هي اعلى من ذالك
فلا تعليق
------------------------------------
اخيرا اخي ساجد اكرر شكري لك
ويسعدني مرورك على مواضيعي
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ ساجد والاخ ابو محمد السلام عليكم ورحمة الله
اولا اعتذر عن التأخير في الحوار فظروف العمل لاتتيح لنا الفرصة والله المستعان
وللأخ ساجد حياك الله أخي العزيز ومرحبا بك ولاتحرمنا من ملاحظاتك القيمة فبها يرقى الحوار وان شاء الله نخرج بكل مفيد اما بخصوص ملاحظاتك فلعلي اناقشها بالآتي بعد ان يسمح لي استاذنا الفاضل ابو محمد فهو صاحب المقال
1-الذي قصدته اخي العزيز ساجد من قياسي هو تطور الوسيلة من حال الى حال (علة القياس ) وليس بين امر الدنيا والدين وبحسب علمي المتواضع انه لاتوجد طريقة وحيدة لاختيار الحاكم المسلم بل الشريعة تركت الامر للخليفة فهذا سيدنا ابو بكر رضي الله عنه يعين ويختار سيدنا عمر بن الخطاب خليفة له وسيدنا عمر رضي الله عنه يختار طريقة اخرى في مجلس الشورى الذي اختاره دون الصحابة وهكذا
2-اما لماذا لاتكون انتخابات نزيهة فاضنك اخي ساجد ليس بعيدا عن نتائج انتخاباتهم 99.99% ولك ان تضع ماتشاء من رقم 9 بعد الفاصلة حتى اصبحت محل تندر في المجالس
ثم اذا حكمت ببطلانها توجب عليك بالحكم ببطلان ماأنتجت!! فكيف تطلب مني ان اطيع الحاكم الذي جاء بسببها!
واذا اختار الحاكم الذي امرتني بطاعته هذه الطريقة اتبعه أم أخالفه؟
3-في عالمنا العربي والاسلامي نماذج معمرة (عمر النسور) فهو يرشح للمرة الاولى والثانية والثالثة والرابعة يغير الدستور حتى يبقى اما الشعب المسكين لاحول له ولاقوة فلا يحق له الا قول نعم فقط!!
على الاقل ولاية واحدة مهما كانت سيئة يتحملها الناس ! اما عقود فهي كارثة بكل المقاييس
اما الامثلة على استقالة رؤساء قبل اتمام مدتهم فهي كثيرة لكن للاسف في ديار غير المسلمين فهذا رئيس وزراء اليابان
قبل اسبوعين تقدم باستقالته بعد تعيينه باشهر والرئيس الامريكي بعد فضيحة ووتر جبت وغيره الكثير! ولاتظنني مغرم بهم لكن نقول بصدق مابهم ولو كانوا لنا اعداء
4- استغفر الله اخي ساجد ان كان في تعبيري مالايليق رأيته في حق سيدنا الحسين وامنا عائشة ولكن اليس يسع من اخطأ بهذا الباب ماوسع سيدنا الحسين وامنا عائشة رضي الله عنه
5- اما ماقيدت به الحديث بالشروط الثلاثة فيلزمك الدليل عليها
اما ماتذكره من طاعة الحاكم الكافر فلا اعرف مذهبا يوجب ذلك بل الادلة من الكتاب والسنة خلاف ذلك
وان اول شرط انعقاد الامامة هو الاسلام والا خرج من دائرة المسلمين
وفي الختام مااردت توضيحه انا المسألة فيها اكثر من قول وليس قولا واحدا مجمع عليه وشكرا لمروركم اخوتي في الله ودمتم بطاعة
السلام عليكم:
تحية مني انا اخوكم ساجد بن حسن المرواني لكل من أحطَّ رحاله هاهنا..وبعد:
الاخ الحبيب الاستاذ حبيب كيف الحال وبعد:
1- عندما نقيس امر على أمر لاندع الجوهر واللب الاساسي ونأخذ بالأطراف وأنا أظن أنك لم تفهم علة المخالفين عليك ومقصدهم ولكنك نكشتَ ذلك فبان لنا فأسمع كلامي رحمك الله:
لماذا لم يشرك ابو بكر ومن بعده عامة الناس في ابداء الآراء بمن يخلفه ولماذا حُصر مجلس الشورى بعدد قليل من كبار الصحابة .هنا المربط، إن أهل السنة والجماعة لايعيبوا الانتخابات وينسفوها لشكل طريقتها أو اختلاف آليتها ولكن لجوهرها الذي يساوي الصالح بالطالح والعاميّ بالعالم والقوَّاد بالقُوّاد ........ في تقرير مصير الأئمة هذه هي النقطة
فكيف تقيس حلم ابي بكر وكبار الأئمة بهذا الذي يجري
وأقول لك لا يوجد أي مانع من اتباع الآلبة وشكل (الإنتخابات) لو حصرت بأهل الحل والعقد وأولي الاحلام والنهى
فالخلاف ليس على الطريقة بل على جوهر الطريقة
وأزيدك أنظر الى التاريخ ماذا كان سيحدث لو تم َّ التصويت في صفّين والاغلبية تريد القتال لكان هلك أهل الشام وذبح المسلمين عن بكرتهم ولم يكن بمقدور المؤمنين تمييز الخبيث(الخوارج) من الطيب
هل يعقل ان يترك الامر بين ايدي العوام وهم الغالبية فألله الله ........... ولاأطيل .
2- دائماً وأبداً الاحكام تطلق على ما آل وذلك في خانة الامارة ولو ترى كيف يترحم علماء الأمة قاطبة على الخلفاء الاوائل من البطن الثاني لبني أمية الكرام الذين نهبوا الامر من أمير المؤمنين عبدالله بن الزبيررضي الله عنه ويترجموا لهم بأنهم أئمة المؤمنين وكيف يترحمون على بني العباس الذي سرقوا الامر من بني أمية( زوراً وبهتانا) ولم يشككوا ابداً بولايتهم لأن الأمر وانتهى وآل لهم بالسلاح أو المال او الكذب المهم أنهم هم السلاطين الجبارين الآن وهذا حكم النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه فهل من ضرب وأكل المال وىثر الدنيا على الدين جاء هكذا (مرحبا أهلين) ........................
فالامام اذا ملك ودانت له السلطة وقبض على زمام الامر وجبت طاعته .
3- أضحكتني والله ايها الحبيب الغالي لأن ما أتيت به لا ينطبق على الموضوع وانظر كيف أتى من ذكرتهم أول مرة فمن جاء بالعصا وضرب من ضرب وقهر من قهر واحتفظ بها يهش بها على رعيته ويتكئ عليها في اراذل عمره لن تزيحه الكذبات اللتي اخترعها وضحك بها على الناس الذين للأسف صدقوا كذبته وراحوا ينخرطوا بها وبنوا عليها الآمال
والامثل كسر عصاه اذا تحققت شروط كسرها وغير ذلك فأسمع وأطع ولو ضرب ظهرك وأكل مالك ولو كنت صحابياً ..
4- أسألك سؤال الذين تحدثت عنهم هل أقالهم العوام والشعب المسكين أم الطواغيت والاصنام اللتي في يدها زمام الامور
5- يا اخوان حتى اذ لم يبايع الشخص بنفسه (الحسين رضي الله عنه مثالاً) وبايع بقية اولى النهى أو غلب الامير بالقوة ولم يبايعه احد صحت ولايته وكانت في ارقابهم امام الله له بيعة مع العلم ان قبل المعركة اللتي قتل بها رضي الله عنه بايع يزيد رحمه الله
6- الاسلام شرط لمن يتقدم لها ولكن لو جاء من كسر الرؤوس وأخذها وكان كافر أصبح الامام الذي يأمر فتطيعوه وان لم يكن بالكيف فبالقوة والجبروت شئنا أم ابينا وهذا نداء الدين والمنطق والعقل
7-وسبحان الله وبحمده في هذا الموقع تطالبني بالدليل الآن وكل كلامك عن الانتخابات يدور على المنطق والاستشهاد والقياس الغير صحيح
ققبل أن أعطيك الادلة وهي كثيرة وثيرة ناقش الشروط عقلياً ومنطقياً ماذا تجد .........!!!!!!!!!!!
هذا ويا اخي وحبيبي وابن عمي الاستاذ حبيب فإننا اذ نلتقي ونصحح لبعضنا ونتذاكر لنرتقي
مع شديد الاحترام وفائق التقدير
اخوك د.ساجد بن حسن المرواني
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد الا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
الاخ حبيب لقد ذكر الاخ ساجد
مافيه الكفاية
ونحن هنا بين امرين
اما ان نكون الاقرب للصحابة الذين اقروا ولاية يزيد ابن معاوية رضي الله عن ابيه ونسلم على ديننا
واما ان نكون اقرب للخوارج ولا اقصد (هنا الحسين رضي الله عنه وعن ابيه
فالرجل كانت تاتيه الكتب بالبيعة من اهل الكوفة والامر يختلف)
مع شكري لكما
السلام عليكم
كيف الحال يا ابا محمد ... وبعد:
انتظر قليلاً على الرجل يا أبا محمد فهو - والله أعلم - لم يقرأ الرد الأخير ولم تتضح له الصورة
عن جوهر خلافنا مع العلمانيين في هذه المسألة ..
وعلى كل الاحوال نحن في انتظار رد الاخ الحبيب الاستاذ حبيب الصالح الحمد وعلى أساسه نرى أين المصلحة تكون في وقف الحوار أواكماله
في أمان الله
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد ال دميمي:
الاخ حبيب لقد ذكر الاخ ساجد
مافيه الكفاية
ونحن هنا بين امرين
اما ان نكون الاقرب للصحابة الذين اقروا ولاية يزيد ابن معاوية رضي الله عن ابيه ونسلم على ديننا
واما ان نكون اقرب للخوارج ولا اقصد (هنا الحسين رضي الله عنه وعن ابيه
فالرجل كانت تاتيه الكتب بالبيعة من اهل الكوفة والامر يختلف)
مع شكري لكما
الاخ ابو محمد السلام عليكم ورحمة الله
اعتذر عن التأخير في استكمال الحوار لظروفي في العمل والظاهر انك مستعجل على الامر وجزى الله الاخ ساجد خيرا على تذكيرك بالصبر وانتظار الرد فالصبر نصف الايمان!
اسمح لي ابتداء ان اذكرك واذكر نفسي بان ندور مع الحق حيثما دار وادعوك لقراءة العبارات التي كتبتها اعلاه لتدقق بها لتجد مافيها من التناقض والقياس الخاطئ والاتهام الكبير !! في كل مرة تعطينا تبريرا لما فعله سيدنا الحسين رضي الله عنه حيث قلت:
اما عن خروج الحسين رضي الله عنه
فاقول الحسين لم يبايع يزيد ولم يكن ليزيد عليه وعلى ابن الزبير بيعة !
وهذا عكس المعلومة التي اوردها الاخ الفاضل ساجد المرواني
وانا اطالبك بطاعة من امرت بطاعته حيث قال عليه الصلاة والسلام
ففي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه :
قال دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان .
اتعمل بهذا الحديث ام تعطله *واظن البرهان من كثرته لايتسع له المقال
اما الدليل من كتاب الله ففي الايات المحكمات الكثير الذي تلزمك طاعته ومنه
( فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)
(افحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يو قنون)
(الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وماانزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به ويريد الشيطان ان يضلهم ضلا لا بعيدا)
وفي الآيات(ومن لم يحكم بماانزل الله فاولئك هم الكافرون) وايضا(ومن لم يحكم بماانزل الله فاولئك هم الظالمون)
ومن لم يحكم بماانزل الله فاولئك هم الفاسقون) ولو ان المقام لايتسع اخي العزيز ابو محمد لكنني اذكرك بقول الامام احمد بن حنبل رحمه الله
(اذا تكلم العالم تقية* والجاهل يجهل *فمتى يعرف الناس الحق)
ورسولنا عليه الصلاة والسلام يقول(سيد الشهداء حمزة ورجل قام الى سلطان جائر فامره ونهاه فقتله)
وانت تقول هو اقرب للخوارج؟
اذا كنا نحن الخوارج فمن يكونوا هم؟ هل يكونون عليا واصحابه؟ هل كان علي رضي الله عنه يقيم حكمه على الاحكام الوضعية*ام القوانين المترجمة من القوانين الفرنسية !ام انه يقيمها على العلمانية
فهذا قياس باطل واتهام كبير لاارضاه لك اخي العزيز ونحن نحسبك والله حسيبك من خيرة الشباب الذين يذبون عن الدين *ويدعون الى الالتزام بالدليل من الكتاب والسنه واعتذر ان كان كلامي جارحا ولكن هذا مااستطعت التعبير به والعبرة في المعنى وليس المبنى
على انني ماقصدته من هذا الحوار كله هوان نذكر الآراء كلها وتقول الامر فيه رأيان او عدة احكام ولترجح ماتريد ان كان لديك اهلية الترجيح اما ان تقطع في الامر وتأخذ قولا واحدا فهذا نصف الحقيقة*ودمت بطاعة
مرحبا بك مجددا اخي الحبيب حبيب
واشكر نصيحتك لي بالصبر فجزاء النصيحة الشكر
اما عن موضوعنا
الذي ابتعد عن لبه وهو الديمقراطية
واصبح الان حول مشروعية الخروج على ولاة الامر
فأقول
عن ايرادك الحديث التالي
قال دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان .
-----------------
القول في هذا الحديث هو
اولا يجب ان يكون الكفر بواح وان كان كذالك
فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة، أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا، أو كان الخروج يسبب شرًا أكثر؛ فليس لهم الخروج، رعاية للمصالح العامة، والقاعدة الشرعية المجمع عليها (أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه، بل يجب درء الشر بما يزيله ويخففه).
وأما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين، فإذا كانت هذه الطائفة التي تريد إزالة هذا السلطان الذي كفرًا بواحًا؛ وعندهم قدرة تزيله بها، وتضع إمامًا صالحًا طيبًا، من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشر أعظم من شر هذا السلطان؛ فلا بأس.
أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد واختلال الأمن وظلم الناس واغتيال من لا يستحق الاغتيال، إلى غير هذا من الفساد العظيم، فهذا لا يجوز، بل يجب الصبر والسمع والطاعة في المعروف ومناصحة ولاة الأمور والدعوة لهم بالخير، والاجتهاد في تخفيف الشر وتقليله وتكثير الخير، هذا هو الطريق السوي الذي يجب أن يُسلك؛ لأن في ذلك مصالح للمسلمين عامة، ولأن في ذلك تقليل الشر وتكثير الخير، ولأن في ذلك حفظ الأمن وسلامة المسلمين من شر أكثر، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية".
وقد قال مثل هذا الاخ ساجد
ولكن سبحان الله !!
----------------
واما ماكان من سيدي الحسين ابن علي قلت انت اخي حبيب
-----------------------------
في كل مرة تعطينا تبريرا لما فعله سيدنا الحسين رضي الله عنه حيث قلت:
اما عن خروج الحسين رضي الله عنه
فاقول الحسين لم يبايع يزيد ولم يكن ليزيد عليه وعلى ابن الزبير بيعة !
وهذا عكس المعلومة التي اوردها الاخ الفاضل ساجد المرواني
-----------------------------------------
اقول لم يقل اخي ساجد ان الحسين بايع يزيد
فانا قلت ان الحسين لم يبايع فنقيض القول انه بايع
ولكن الاخ ساجد قال غير ماقلت ولكنه ليس نقيض له
---------------------------------
استشهدت بقول للامام احمد ابن حنبل في عدم جواز التقية من العالم
وانا اذكرك بموقف الامام احمد في فتنة خلق القران
ولو كان حرض الناس في ذاك الزمان على ولاة الامر لقام له خلق كثير
وكذالك ابن تيمية حين سجن لو حرض الناس لقام لهم من الخلق الكثير
لماذا لايكونو قدوة لك وانت تذكرني باقوالهم
--------------------------------------------
ايضا نحن الان بين خياريين اما ان نخرج عليهم ونحرض انفسنا والناس من حولنا عليهم
ومن الموكد هنا اننا سنصتدم بشرطتهم وجيوشهم
ومن ثم يقاتلوننا ويقتلون اكثرنا ثم ماذا؟
وهب اننا استطعنا تغيرهم فهل نضمن ان البديل سيكون الافضل
الخيار الثاني ان نصلح انفسنا وندعو لحكامنا بالتوفيق والرشاد
ونستمر على مناصحتهم بالتي هي احسن ونصلح المجتمع من حولنا
وبهذا سيخرج منا جيل صالح يخرج منه حاكما مثله
مارايك اخي الحبيب حبيب مع اي الخيارات انت وماهو الحل بتصورك؟
حياك الله أخي العزيز ابومحمد وبياك وجعل الجنة مثواي ومثواك
فلا شكر على واجب فالتناصح والنصيحة مأمورين به بنص حديث خير البرية عليه الصلاة والسلام حيث قال( الدين النصيحة ...)
وأغبطك على وقوفك عند الحديث الصحيح فهذا حسن الظن بك فنحن مأمورين بالالتزام بكتاب ربنا وحديث رسولنا فهما مصدر التشريع فأنت قلت
حياك الله أخي العزيز ابومحمد وبياك وجعل الجنة مثواي ومثواك
فلا شكر على واجب فالتناصح والنصيحة مأمورين به بنص حديث خير البرية عليه الصلاة والسلام حيث قال( الدين النصيحة ...)
وأغبطك على وقوفك عند الحديث الصحيح فهذا حسن الظن بك فنحن مأمورين بالالتزام بكتاب ربنا وحديث رسولنا فهما مصدر التشريع فأنت قلت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد ال دميمي
فأقول
القول في هذا الحديث هو
اولا يجب ان يكون الكفر بواح وان كان كذالك
فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة، أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا،
اذن نحن متفقون على المبدا المثبت في نص الحديث *اما شروطه وتقييداته فنعود بها الى اهل العلم العلماء العاملين
بعيدا عن علماء السلطة وعاض السلاطين الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل*فترى بعضهم يحل الربا وترى الآخر
يفتى بهوى الحاكم *نسأل الله السلامة لنا ولكم
ومن الحكمة ان نذكر هنا ماذكره ابن حجر في الفتح بنفس المقال الذي احتججت فيه وتكملته
(ولم يستثنوا من ذلك الااذا وقع من السلطان الكفر الصريح *فلا تجوز طاعته في ذلك بل تجب مجاهدته
لحديث رواه البخاري عن جنادة ويروي الحديث الذي ذكرناه
وقد اوردت شروطه بالآتى(شروط الخروج)
أو كان الخروج يسبب شرًا أكثر؛ فليس لهم الخروج، رعاية للمصالح العامة، والقاعدة الشرعية المجمع عليها (أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه، بل يجب درء الشر بما يزيله ويخففه).
وأما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين، فإذا كانت هذه الطائفة التي تريد إزالة هذا السلطان الذي كفرًا بواحًا؛ وعندهم قدرة تزيله بها، وتضع إمامًا صالحًا طيبًا، من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشر أعظم من شر هذا السلطان؛ فلا بأس.
أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد واختلال الأمن وظلم الناس واغتيال من لا يستحق الاغتيال، إلى غير هذا من الفساد العظيم، فهذا لا يجوز، بل يجب الصبر والسمع والطاعة في المعروف ومناصحة ولاة الأمور والدعوة لهم بالخير، والاجتهاد في تخفيف الشر وتقليله وتكثير الخير، هذا هو الطريق السوي الذي يجب أن يُسلك؛ لأن في ذلك مصالح للمسلمين عامة، ولأن في ذلك تقليل الشر وتكثير الخير، ولأن في ذلك حفظ الأمن وسلامة المسلمين من شر أكثر، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية".
وقد قال مثل هذا الاخ ساجد
ولكن سبحان الله !!
وهذا مذهب معتبر له اسبابه وعلته ولكن عارضه الكثير من العلماء بالجج الآتيه
1-قالوا نحن مع العله ولكن الفساد الحقيقي في الارض هو تعطيل الشريعة وتبديل شرع الله *فهو المفسدة الكبرى التي تحلق الدين فلقد جاء في الفتح (وينعزل الامير بالكفر اجماعا*فيجب على كل مسلم القيام بذالك فمن قوى على ذالك فله الثواب ومن داهن فعليه الاثم
-2-نحن نفترض ان الحاكم الذي اظهر كفره يؤيده كل من في السلطة من المسلمين وهذا غير دقيق فمنهم الوزير والنائب والقائد التقي الملتزم *فماذا لو خرجوا عليه واضرب لك امثلةمن واقعنا المعاصر وانت شهدتها بكل تأكيد
1-ماقام به وزير حرب السودان سوار الذهب عندما قام بخلع الحاكم وجعل الناس يختارون من يريدون
2-ما قام به الشعب في رومانيا عندما خرجا على دكتاتوره كما يسمونه ماهي النتيجة
3- ماقام به الشعب الايراني تجاه شاه ايران المدعوم من امريكا ماهي النتيجة
فالمسلمين ليس قطيعا من الغنم يحركها الراعي كما يشاء ويبيعها بسوق النخاسة متى اراد
----------------
اقول لم يقل اخي ساجد ان الحسين بايع يزيد
فانا قلت ان الحسين لم يبايع فنقيض القول انه بايع
ولكن الاخ ساجد قال غير ماقلت ولكنه ليس نقيض له
الظاهر انك لم تدقق جيدا في ماقاله الاخ ساجد وانقله لك هنا من المشاركة رقم 14
- يا اخوان حتى اذ لم يبايع الشخص بنفسه (الحسين رضي الله عنه مثالاً) وبايع بقية اولى النهى أو غلب الامير بالقوة ولم يبايعه احد صحت ولايته وكانت في ارقابهم امام الله له بيعة مع العلم ان قبل المعركة اللتي قتل بها رضي الله عنه بايع يزيد رحمه الله---------------------------------
استشهدت بقول للامام احمد ابن حنبل في عدم جواز التقية من العالم
وانا اذكرك بموقف الامام احمد في فتنة خلق القران
ولو كان حرض الناس في ذاك الزمان على ولاة الامر لقام له خلق كثير
وكذالك ابن تيمية حين سجن لو حرض الناس لقام لهم من الخلق الكثير
لماذا لايكونو قدوة لك وانت تذكرني باقوالهم
كيف لايكونوا قدوة لي وابن تيمية رحمه الله لم يرضى بالبدعة بالدين
وكذالك الامام ابن حنبل
لكن الفرق بين حكام اليوم وولاة امس لاقياس ولامر من الوضوح لايحتاج الى تفصيل وانت تعرفه تماما اخي العزيز
ولو كانوا مثلهم لما كنا نناقش حديث الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا المقام
--------------------------------------------
ايضا نحن الان بين خياريين اما ان نخرج عليهم ونحرض انفسنا والناس من حولنا عليهم
ومن الموكد هنا اننا سنصتدم بشرطتهم وجيوشهم
ومن ثم يقاتلوننا ويقتلون اكثرنا ثم ماذا؟
ارى قد يحدث هذا وقد يحدث ماضربته لك من الامثله السابقة فهذا علم غيب لااحد يستطيع تحديده
وهب اننا استطعنا تغيرهم فهل نضمن ان البديل سيكون الافضل
سبحان الله أخي العزيز الذي اعرفه ان الامور تقاس ببواعثها واهدافها وليس عليك النتيجة
هذا سيدنا نوح هل يحاسب على كفر ابنه ويقال قصر في التربية مثلا ؟ حاشى وكلا
هل عندما غدر الكفار بالقراء الذين بعثهم الرسول معهم ليعلمونه الاسلام يلام عليها الرسول صلى الله عليه وسلم حاشى وكلا
عليك بالاسباب والنتائج على رب الاسباب
وهل الصحابة رضوان الله عليهم توقفوا عن الجهاد اذا لم يظمنوا النصرالخيار الثاني ان نصلح انفسنا وندعو لحكامنا بالتوفيق والرشاد
ونستمر على مناصحتهم بالتي هي احسن ونصلح المجتمع من حولنا
وبهذا سيخرج منا جيل صالح يخرج منه حاكما مثله
هذا الحل يحاول الاسلاميون منذ سقوط الخلافة حتى عصرنا هذا ولم يحصدوا شيئا بل العكس
تمادى الحكام في ابتعادهم عن الشريعة ورضخ المسلمون للواقع وهم ينتظرون الفرج من الله دون ان يسعوا لذلك!!
مارايك اخي الحبيب حبيب مع اي الخيارات انت وماهو الحل بتصورك؟
اما الحل فليس مثلي مؤهل ليقدمه في موضوع دخلت الحيرة فيه على مفكري وجهابذة العلماء من هذا العصر والزمان بسبب الاوضاع والظروف الهجينة والغير اسلامية التي يتحملها الاسلام واهله !!
لكنني قرات حديثا يسمى بحديث الطائفه المنصورة
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة . قال: فينزل عيسى ابن مريم ، فيقول أميرهم: تعال صل لنا ! فيقول: لا؛ إن بعضكم على بعض أمراء؛ تكرمه الله هذه الأمة » .رواه: الإمام أحمد، ومسلم .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7293
خلاصة حكم المحدث: صحيح
لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله
و هم كذلك " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 599 :
أخرجه مسلم ( 6 / 52 - 53 ) و أبو داود ( 2 / 202 ) و الترمذي ( 2 / 36 ) و ابن
ماجة ( 2 / 464 - 465 ) و أحمد ( 5 / 278 - 279 ) و الحاكم أيضا ( 4 / 449 –
- " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ، ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل
آخرهم المسيح الدجال " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 602 :
أخرجه أبو داود ( 1 / 388 - 389 ) و الحاكم ( 4 / 450 ) و أحمد ( 4 / 429 و 437
) من طريق حماد بن سلمة عن قتادة عن مطرف بن عبد الله الشخير عن عمران بن
حصين مرفوعا . و قال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " . و وافقه الذهبي
نساله سبحانه ان يهدينا جميعا الى الحق المبين ويجعلنا منهم الى يوم الدين *ودمت بطاعة اخي العزيزواعتذر عن الخطا في الاقتباس ولعل المحتوى واضح وشكرا
جزاك الله خيرا اخي حبيب
واتوقف هنا
فلاجديد عندي غير ماكان من قول قلته
واما ردك عليه فلم يكن غائبا عني مع قلة اطلاعي
وابقى على رائي العلماء الربانيين
الذين اتخذو على عاتقهم نشر الدعوة السلفية
وائمتهم اللالباني وابن باز وابن عثيمين
رحمهم الله
شكرا لك اخي حبيب
السلام عليكم
كيف الحال يا اخوتي الاعزاء
نأسف على الغياب الطويل ولكن لي عودة الى الموضوع للضرورة الكبيرة غير ان الوقت متأخر وعندي عمل غدا
استكمل معكم في القريب العاجل جدا