تسجيل جديد
اختر لونك المفضل
مجلس الفكر والكلمة>مسؤولية من هذه الظاهرة ؟؟؟
 سعد العقيدي
 08:20 PM
 28.06.10
هذه الأبيات لابن الأحنف يصف بها الفقر

يَمْشِيْ الفَقِيرُ وكُلُّ شَيْءٍ ضِدَّهُ ........ و النَّاسُ تُغْلِقُ دُونَهُ أَبْوَابِهَا
وتَرَاهُ مَبْغُوضًا ولَيْسَ بِمُذْنِبٍ ........ ويَرَىْ العَدَوَاةَ لاَيَرَىْ أَسْبَابَهَا
حَتَّىْ الكِلاَبُ إِذَا رَأَتْ ذَا ثَرْوَةٍ ........ خَضَعَتْ لَدَيْهِ وحَرَّكَتْ أَذْنَابهَا
وإِذَا رَأَتْ يَوْمًا فَقِيرًا عَابِراً ........ نَبَحَتْ عَلَيْهِ وكَشَّرَتْ أَنْيَابهَا


يتبادر لذهن كل إنسان هذا السؤال ... من المسؤول عن الفقر ؟

الحقيقة كلنا سمع عن الفقر ولمسه فهو موجود بكل مكان وزمان
والغالبية العظمى منا يستثقل هذا المسمى ... ولا يفكر به ولو للحظة
فكم من عزيز قوم ذل ... وكم من مترف سقط في حبائله

ولا يزال التسائَل من المسؤول ؟

قد تشاهد طفلة بعمر الزهور تمد يدها تسأل الناس ((لله يامحسنين))
في قر الشتاء ... وزمهرير الصيف ... منظر لايمكن وصفه بكلمات ...
فهذه البراءة مكانها قاعة الدرس ... أو بين ألعابها العزيزة عليها
أو التنعم بالحنان بين جدران أربعة ... أو اللعب بسعادة مع أترابها
والأدهى من كل هذا أنك ستلاحظ الناس يمروا بها دون إكتراث أو مبالاة
ويتجاهلوها مبتعدين ... كأنهم يفروا من وباء مستشري
وقد يهمس بعضهم للآخر
أنها ليست بحاجة للمال وهذه حرفتها
وبعض يقول هناك من يقف ورائها يدفعها لهذا العمل
لكن هل تسائلنا ما مصيرها وماذا سيكون مستقبل حياتها ... لو لم تكن من هذين الصنفين
فهي ربما تكون يتيمة ... أو قد أصيب والدها بعاهة ... وفي هذه الحال تحتاج للمساعدة
وستفرح ولو بنزر يسير من المال ... الذي قد نصرفه على أشياء تافهة لانحتاجها
ولو دنا أحدنا منها فسيستمع لأنينها ويشاهد تجمد الدمع في عيونها من كثرة البكاء
عندها سيعرف معنى العبرة التي تخنق صدر المحتاج
وسيستشعر مدى رهبة الفقر وجور الحاجة

أكثرنا شاهد منظر المتسولين والفقراء
من كل شكل ولون ... وكل عمر ... أصحاء ومعلولين ...
صادقين وكاذبين ... محتاجين و متحايلين ... و .. و .. و ....
فمن هو المستحق ومن غير المستحق ؟؟؟
وضاعت مع كل هذا الحقيقة
وبالنتيجة سننصب أنفسنا قضاة وجلادين في نفس الوقت

وسيستمر التسائل ياترى من هو المسؤول ؟

قد تشاهد طفلة بعمر الزهور تمد يدها تسأل الناس ((لله يامحسنين))
في قر الشتاء ... وزمهرير الصيف ... منظر لايمكن وصفه بكلمات ...
فهذه البراءة مكانها قاعة الدرس ... أو بين ألعابها العزيزة عليها
أو التنعم بالحنان بين جدران أربعة ... أو اللعب بسعادة مع أترابها
والأدهى من كل هذا أنك ستلاحظ الناس يمروا بها دون إكتراث أو مبالاة
ويتجاهلوها مبتعدين ... كأنهم يفروا من وباء مستشري
وقد يهمس بعضهم للآخر
أنها ليست بحاجة للمال وهذه حرفتها
وبعض يقول هناك من يقف ورائها يدفعها لهذا العمل

مشكور اخي الكريم سعد وبارك الله فيك حقيقة طرحت موضوعا قيما يناقش مشكلة اجتماعية وانسانية وانا برايي ان المسؤولية جماعية بين الناس وبين الدولة والنصيب الاكبر على الدولة لحل مثل هذه المشكلة والظاهرة التي اصبحت فعلا مزعجة جدا
 سعد العقيدي
 08:29 PM
 30.06.10
شكرا لمرورك الكريم أخوي محمد لكن كيف نحد من هذه الظاهرة ؟؟ وكيف نعالجها ؟؟؟

تقبل تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد العكيدي:
شكرا لمرورك الكريم أخوي محمد لكن كيف نحد من هذه الظاهرة ؟؟ وكيف نعالجها ؟؟؟

تقبل تحياتي
انا براي نحد من هذه الظاهرة ونعالجها بتكاتف الجهات الرسمية مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية لتوفير العمل للقادرين عليه وتوفير المساعدة للعجزة وذوي الاعاقات وفتح مراكز تااهيل للاطفال المشردين والذين يمتهنون التسول وصولا لجعلهم افرادا نافعين في هذا المجتمع بدلا من ابقائهم في الشوارع مما يشكل خطرا على المجتمع اجتماعيا وانسانيا واقتصاديا

 شذى الورود
 02:24 AM
 03.07.10
يقول الله تعالى في كتابه المحكم /وفي أموالكم حق معلوم للسائل والمحروم / صدق الله العظيم.

تبقى مسؤولية هذه الظاهرة عند اصحاب القرار والمسؤولين بكل دولة من خلال معالجة الفقر وأجتثاثه بإقرار التأمينات الإجتماعية والصحية ودفع تعويضات البطالة للعاطلين عن العمل.

قال لقمان لابنه ( يا بني أكلت الحنظل وذقت الصبر فلما أرى شيئا أمر من الفقر فأذا افتقرت فلا تحدث به الناس كي لا ينتقصونك * ولكن إسأل الله تعالي من فضله * فمن ذا الذي سأل الله ولم يعطه من فضله أو دعاء فلم يجب )).

تقبل مروري

Up