تسجيل جديد
اختر لونك المفضل
مجلس الكـتب الألكـترونية>كتاب ( بغداد ذكريات و مشاهدات ) جميل جداً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذا كتاب للشيخ علي الطنطاوي أديب الفقهاء و فقيه الأدباء.

أورد فيه صورا من العراق الحبيب و أيضا ذكر رحلته إلى دير الزور و كيف أن ذهابه كان عقوبة له من الفرنسيين * فهي المنفى لكل مغضوب عليه عند الفرنسيين * و الكتاب أدبي و ليس تاريخي * كما ذكر كاتبه أنه يصف مشاعره و مشاهداته في بلد الرشيد.

الكتاب ماتع * ولن تملوا قراءته * فأسلوب الشيخ معروف * يجعل القارئ ينسى نفسه و لا يشعر بالوقت و هو يمضي .

أذكر لكم بعض ما ذكره خاصة ما يتعلق بدير الزور :


قال : ( هذه هي الدير قد وضحت أفلا تحسون أنكم مقبلون على مدينة عراقية . أليس لمناراتها رشاقة منارات بغداد . أليس فراتها هو الفرات الذي يجري في بغداد .... هذه هي الدير فدعوني – يارفاق أفارقكم لأحدث القراء حديث الدير فإن فيهم من لم يسمع قبل باسمها...).

أحد الطرائف التي ذكرها : أنهم وصلوا بطريقم إلى الدير إلى شفير واد يهدر بالماء * فعبروه بالسيارة فتوقفت السيارة وسط الوادي و لم يملكوا إلا دفعها * قال : ( وكان إلى جانبي شرطي من أسرة كبيرة في حي الميدان * مافتئ الطريق كله يصدع رأسي بذكر أعماله الوطنية التي نفوه من أجله إلى ديرالزور ... فلما جاء الجد .. قلت : ألا تقوم معنا ؟
فقال : إنني مريض و بدأ يتوجع و يتأوه ... فهددته إما أن يقوم أو نلقيه في الماء ... ) ثم تم إلقاؤه في الماء لأنه يقول ولا يفعل.

ثم ذكر بعض الشخصيات الذين قابلهم :

1- الشيخ حسين السراج رحمه الله * و لو تكرم أحد الإخوة بترجمته * سأكون له شاكرا.
2- ذكر قصته مع الشيخ جميل الحجيلان * وزير الاعلام السعودي سابقا * و ذكر أن الشيخ جميل الحجيلان أخبره أنه كان طالبا عنده في ديرالزور و الشيخ الطنطاوي هو نفسه تعجب * و قال : ( و لست أدري متى كان معالي الشيخ جميل في ديرالزور ليكون طالبا في ثانويتها ) .

فمن يستطيع أن يحل لنا هذا اللغز ؟

ثم ذكر خطبته الأخيرة في ديرالزور * وكانت خطبة حماسية عن مقاومة المحتل * و لم أستطع أن أخفي ابتسامة ارتسمت على شفتي عندما قال : ( كنت أحسب الناس في الدير مثل إخوانهم في دمشق * يخرجون بالمظاهرات يصيحون فيها ويهتفون ... ولم أكن أعلم أنهم مثل أهل بغداد * مظاهراتهم إعصار فيه نار * وزلازل تدمر و براكين تنفجر * خرج الناس من المسجد يريدون أن يصلوا إلى الفرنسيين فيحطموهم * وجاءت الشرطة و الجند لتمسك بي لأن الكونيل العسكري أمر بالقبض علي ... ) و تكملة القصة في الكتاب.

والله يرعاكم

تفضلوا رابط الكتاب




http://www.4shared.com/file/18649110...a/__--___.html

 فائز بدر العكيدي
 11:55 PM
 14.06.10
تسلم اخوي على نقل الموضوع

وتقبل مروري

 ابن حسرات
 05:54 PM
 15.06.10
الاخ ابو عبدالله شكرا على هالمعلومات القيمة واكثر مالفتني : ( كنت أحسب الناس في الدير مثل إخوانهم في دمشق * يخرجون بالمظاهرات يصيحون فيها ويهتفون ... ولم أكن أعلم أنهم مثل أهل بغداد * مظاهراتهم إعصار فيه نار * وزلازل تدمر و براكين تنفجر هذا الرجل تكلم الواقع فمتى يعرف شركاء الوطن هذه الحقيقة واكرر شكري لك عزيزي الكريم
 سعد العقيدي
 08:06 PM
 15.06.10
أخي العزيز أبو عبد الله الشحيلي

شكرا لك لرفد منتدانا بهذا الكتاب القيم



وفعلا إنه قمة بالوصف وابداع بالسرد

تقبل مروري وتحياتي

الإخوة الكرام

فائز العكيدي

عبدالكريم الهفل

سعد العكيدي


بارك الله فيكم على تفضلكم بالمرور * و نورتم المتصفح يا أبناء العم *

لكم مني كل الشكر والتقدير * وآمل أن تقضوا وقتا ممتعا في صحبة الشيخ الطنطاوي في كتابه

 دمعه حزن
 07:15 PM
 20.06.10
يعطيك العافيه على الطرح

وان شاء الله تعم الفائدة على الجميع


تحياتي

شاكر لك مرورك دمعة حزن



تقبلي تحياتي

مشكور اخي الككريم على الموضوع وتقبل مروري
Up