هذا شايب من شيوخ ربعه كان أبوه شيخ وفارس .. ودارت به الايام وحكم عليه القدر ... وماتو عياله كلهم ولم يبقي له الا بنت واحدة سوف ياتي ذكر اسمها في القصيدة ... وبعدما ماتوا عياله وكبر في السن ووصل سنه الى مايقارب 97 سنه صار مايقدر على الحِل والترحال معهم فما كان من ربعه الا ان رحلوا وتركوه في مكانهم الذي رحلوا منه ... وكان له معرفة في احد الهجر التي كان في قوته وصحته يذهب اليه وكان تاجر ولما عرف بالسالفه ذهب اليه واخذه وانزله في الهجره واخذ يرعاه وهو شيخ ولد شيخ ... ولكن هذا اللي حصل ولو ربعه ماهم في رخى وأمان والحمد لله على ذلك لما تركوه في هذا الحال اللي هو عليه ولكن هذا اللي حصل وقد تمثل أحد الشعراء بعد سماعه للقصة بهذه الابيات ***
عزي لراسن مابقا تحته اكتـوف
لوكان من جور الزمن ما شكالي
راس الحصان اللي بذل كل معروف
وجـازوه بالنكران باول وتالي
يوم انكسر صفوا على راسه وقـوف
زانتلهم كسرة كريم السبالي
صاروا عليه مع الزمن شلف وسيوف
نسوا جمايـل محتمين التوالي
يوم انهم بين المجاعات والخوف
صبيان في بيته وعند الحلالي
رعيان من رعيان يابلال وكروف
عيال العفون معكرين الزلالي
وجيه الحمير اللي تطارد على الشوف
عبـادة وجيه النساء والريالي
رجالهم عن كسبة الطيب مصروف
دايم مدنع كنه ام الحلالي
رصبانته تقطر كديشه وملقوف
معسر كلام ولاهرج مايبالي
جسمه من النعمه غداء كرش وردوف
هزيل خيشه جاذبينه اهزالي
ولد الردي لو يلبس البشت معروف
عينه كما عين الجحش والصخالي
بطني ماهو باجراب لرخوم وضعوف
تنكرت للضلع نسل الجبالي
يابلال والله ماشكى هم وظروف
عزي لحاله عقب موت العيالي
في وسطهم طايح بلا زند وكفـوف
كنه غريبن عن مرابيه جالي
قامت تشمت به زلايب هل الجوف
من عقب ماكانت بيته تلالي
شلة رخومن مالها عندي صفوف
لا من بني عمي ولا من خوالي
الله يبعد شوفهم عن نظر(نوف)
بنت الحصان اللي من العيب خالي
اللي لها عقـل الثقيلين مشعوف
قولو لها اني ماوفيت بمقالي
ما يوفي ابوها من ابيوتي اولوف
لكن هذا بعض شـين طرالي
وان قالوا العتبان منته بمكلوف