تسجيل جديد
اختر لونك المفضل
 عديل الروح عقيد
 04:43 PM
 20.05.10
تمر على الإنسان مواقف ولحظات شتى يتحول فيها من إنسان إلى طاغية ! ويتمادى في إيذاء الآخرين ولايتوانا في أظهار الرحمة إلى المقابل وخاصة أذا كان المقابل في موقف ضعف أو مذنبا في شي ماء قد يكون بالإمكان
أن يكظم الغيظ اتجاه الحدث ونغض الطرف أذا كان الذنب أو الإساءة التي أصابتنا بسيطة لا تستحق أن نعاقب الإنسان عليها أو أن نغضب وتزور أعيننا ونقطب جباهنا لمجرد نزوة لإفراغ جام غضبنا 00 وكل إنسان عندما يغضب وتهدا سريرته هناك مراجعة غير إرادية للنفس وماذا فعلت وماذا جنت في كل موقف نتخذه اتجاه الآخرين و هناك من يقوم بالمراجعة شي في داخلنا يسمى ( الضمير ) وهذا الضمير هو الشيء الذي لا اعرف بماذا أصفه لكونه غير مرئي لكنني أحس به في بعض الأحيان وهو يؤنبني من الداخل ويحاسب نفسي بسرية تامة أذا كنت مذنباً ويكون هو الحكم اتجاه الموقف الذي صدر مني وهو القاضي الوحيد الذي يقيم الموقف بأنه كان ظالما أو كان محقا وجاء في محله ولاغبار عليه 0
أنا بصدد أن يكون الإنسان غاضباً محقاً أو مخطئا فماذا سيكون حكم الضمير ؟
الفئة الأولى : وهي مجموعة من الناس عندما يسيئون إلى الآخرين بحق أو بدون حق وبساعة غضب تجدهم سرعان مايبادرون إلى طلب المعذرة والصفح حتى ووان ضاع حقهم أو تنازلوا عنه للغير فانه عندما يحاسبهم الضمير الحي سيتلقون منه ( وخزة ) قوية ومولمه و لايهدا لهم بال ألا بإرضاء المقابل والحرص على سماع ولو كلمة واحدة يكون فيها عفو او صفح عن الاساءه وغالبا ماتجدهم يتألمون أن لم يحصلوا عن الصفح ولا يذوقوا للنوم طعم لان وخزة ضمائرهم قاسية عليهم مهما تكن ضعيفة كانت أم قوية 0
الفئة الثانية : مجموعة من الناس تجد عندهم كل الأفعال التي تصدر منهم سواسية سواء كانوا أصحاب حق أو مظلومين فعندما يخضعون لحساب الضمير فانه سيقرر ما أذا كان على حق أو انه اظهر الباطل اتجاه الآخرين وسيتلقى (ألوخزه) أذا كان مذبنا وباطلا وسينجو من تلك ( الوخزة ) أذا كانوا أصحاب حق وأنهم ليسوا مخطئين في كل ماصدر منهم من إساءة اتجاه الآخرين 0
الفئة الثالثة: وهي الشريحة المتكبرة من البشر وأكثرهم من ينطبق عليه صفة ( الطاغية )على البشر وتجدهم دائما بوجه عبوس ويغضبون بمناسبة اوبدون مناسبة بل أن كل حياتهم ( عبس وغضب ) و( أكثرهم للحق كارهون ) وان مزاجهم هكذا فحسب سواء كانوا أصحاب حق أو باطل بغض النظر أن يكون المقابل والمتلقي لغضبهم بأنه ظالم أو مظلوم وهولاء قلما تجد أن في داخلهم قفص اتهام للحساب وان وجد عند البعض منهم فلم تستخدم معهم (وخزة الضمير) لكونهم أدمنوا على هذه (الوخزة ) ولم تجني معهم ثمارها ولم يستجيبوا لها لذا رحلت عنهم وتركتهم يتمادون بطغيانهم وغيهم اتجاه الغير بدون حساب 0000

انت من اين منهم
كيفيت العلاج
ام انك لا تؤمن بوجود الضمير

Up