وهو انهاء حياة مريض يكاد يكون فارق الحياة لولا بعض الاجهزة الاصطناعية التى تعمل وبمجرد رفعها عنه يفارق الحياة تخليصا لعذابة
أو
انهاء عذاب مريض استحال شفاؤه، وذلك بواسطة اساليب طبية غير مؤلمة
هذا الموضوع اثار كثير من الجدل ما بين مؤيد ومعارض
المؤيد يرى انه الحل الانسب لانهاء عذاب هذا المريض
المعارض يرى انه من الوجهه الدينية لا يجوز انهاء حياة انسان الا بامر الله
تمسكا بقول الله تعالى ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" وحرم الإسلام قتل النفس لقوله
تعالى: "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما"
. ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن أن يقتل الإنسان نفسه نهياً شديداً،
انا برايي انهاء معناة هؤلاء المرضى
لان لاامل لهم بالرجوع للحياه ووجودهم عذاب
لهم و لااقربائهم اللي
راح يظل عندهم
امل برجووع ابناءهم للحياه
وبالتالي العيش ضمن كذبه
والهرب من الواقع المؤلم
بعدين الايات المذكوره اظن انها تتكلم عن الانتحار ويمكن ابعاد اخرى
بس ماظن هالموضوع احدها
هذا رايي واكيد في ناس كثير يايدوني
انت يا اخ رامي شنو رايك ؟
أنا أذكر وضعت الموضوع لخبر شاهدته حول قضية إمرأة تعيش في سبات منذ حوالي عشرين عاماً وأثار طلب زوجها على ما أظن بقتلها عن طريق حقن مميته أزمة في أوربا .
لذلك أختي صاحبة السمو أنا حيرني الموضوع كما قالت اختي عاشقة الحب المستحيل .
بالنسبة لموضوع العزيز ( رامي ) والذي يتحدث عن الموت الرحيم فأود أن أدلي برأيي حول هذا الموضوع وأشارك بالنقاش معكم .
فبالنسبة للقتل الرحيم - هو مساعدة مريض ميت بنسبة 85% على الموت أي أن يقوم المشرف على علاج الشخص والذي يرى إن هذا المريض حالته ميؤوس منها
وهو حي سريريا بواسطة أجهزة بديلة تقوم بدور ( القلب والكلى الخ ) وبدونها يكون المريض رسميا ميت وتصدر له شهادة وفاء .
أما بخصوص الأيات التى تم الأستشهاد بها من قبل الأخوة المشاركين بالموضوع فهي تتحدث عن قتل النفس ( أي أن يقتل الشخص نفسه بيده ) بسبب حالة نفسية سيئة أو ظروف معيشية صعبة الخ . .. وهذا مايسمى بالأنتحار .. وهذا محرم علينا كمسلمين ومؤمنين .
أما القتل الرحيم فهو يتم بيد أناس متخصصين ومؤتمنين .. أي أن القتل يكون بيد شخص أخر وليس بيد المتوفي ... وهناك حسب علمي الأن هناك قوانين دولية أقرت تتيح لأي إنسان يعاني من أمراض مزمنة وليس هناك أمل بشفائه منها أن يقتل نفسه
كما صرحت له بأن يستعين بشخص أخر من عائلته او من المقربين منه ليساعده على أن يتخلص من حياته .. بدون أن يلاحق هذا الشخص قانونيا بل يقوم بهذا العمل بموجب حكم محكمة مبرم .
لا أدري ماهو الرأي المتفق عليه ولكن من المتعارف عليه هذا العمل هو محرم ولا يجوز اللجوء إلى القتل الرحيم
حاولت أن أسأل نفسي هل يجوز ذلك ولم أجد جوابا أقنع به ذاتي لتعدد الحالات
قد رأيت صور لمصابين بالسرطان بعد أن أنهكهم المرض ولم يعد يوجد أي أمل في شفائهم
حقيقة هي مأساة التي يعيشها مصاب في مثل تلك الحالات
هذا بالإضافة إلى أن ما سيستهلكه من مسكنات وربما متطلبات أخرى كل تبعاً لحالته
قد تكون ذات تكلفة كبيرة والنهاية واحدة وهي الموت
مع شعور باليأس والعذاب يعيشه كل من المريض وأقربائه
قد يطالب بعض المرضى بالقتل الرحيم والبعض الآخر يرفض على أمل البقاء مدة أطول
وربما نجد في بعض الأحيان أن من يطالب بذلك هم أقرباء المريض
لعدم تحملهم رؤية ما يواجهه قريبهم المريض من عذاب
خلاصة القول أنها بالفعل أمور محزنة وموجعة التي قد يتعرض لها الشخص في نهايته بسبب ذلك المرض أو غيره
هذا بالإضافة حالة الترقب الرهيبة التي يعيشها المصاب وهو ترقب الموت
وإحساسه بعجز من حوله وعدم قدرتهم على مساعدته أو إنقاذه مما هو واقع سوا خدمته بانتظار النهاية المؤكدة
لا أحد يدري ما يجول في فكر ذلك المصاب فهو إلى جانب مرضه العضوي يعاني من المرض النفسي
ولكن لا بد من الصبر على البلاء قد أتأثر كثيراً إلا أني أرفض تلك الفكرة (ما يسمى بالقتل الرحيم )
وما أراه أيضا أن الإيمان له دور أساسي في موضوع كهذا.
وبالنهاية البشر ليسوا أرف من الله عز وجل وكل شيء له غاية عند رب العالمين
اخي رامي ونا اعرف انسان تعذروه الدكاتره وقالو له ترتاح عند اهلك لانه ممكن ما راح اتعيش اكثر من اسبوع ووصل اهله الحكي هذا 94وهو لحد الان عايش ومثل الحصان وطاب وما راح على دكتور