آخَذَتْ بيدي ّ لـهفة شوق ~ و حنينٌ قد تناسيــته
* قولي ّ لي يا بسـمة الأمل .. أحقا ً رحل ؟ / لا جواب
و كأنني ّ أسمع صدى صوت يُـردد كلمـاتي ّ .. رحل ، رحل ، رحل
فاستشعرت جوابـها من غير أن تهمس بشفتيها
و في لحظة الصـمت
رأيت ملامح الإستياء على وجهها / مني ّ و من أسئلتي ّ الخجولـه /
نطـقت بصوتها الشجي ّ و كأنها تغرس شوك الورد في حنايا صدريّ
- أتكابرين ؟ وأنتيّ تجوبيـن أمكـنةً بلا عنوان .. و تختارين خط العودة
من طريق غير جيد للعودة المتأخرة !!
أصبحتي كـ وردةِ عُشاق إشتاقت لـ ملامسة يدِ بائعها
* سخرت من جبروت مشاعري ّ فقد تخلتْ و تناسـت .. " يآآآه " كم ضعفتي
يا حُصوني ّ ،،
و بدون سابق إنذار ذَرفت دمعتي ّ على كفيها ~......
عذرا ً يا بسمة الأمل .. لم أكن أخطط للبكاء / فقط أردت البوح و لم َ أستطع النطق ،
فحياتي ّ لي .. و لم أعتد الشكوى لغيريّ !!
* و توادعنأ
،،
كل شيء يبدو اليوم خلاف ما عهدته .. سأجتهد لـ رسم صورة جديدة
ليومي ّ الجديد .. شكرا ً بسمة الأمل
،،
* رغم ضبابية ملامح عباراتي ّ
و رغم أن الضباب قد يسـفر يوماً عن ســــراب
إي أنه ليس بالضرورة أن كل ما قُدّْ هنا
يعبر عن مافي نفسيتي ّ
بالنهايـــه هي مجـــرد ثرثرة عابــرة