- ولد الباحث والمؤرخ عبد القادر عياش الحاج حسين بديرالزور 1911 وتوفي رحمه الله في 8/6/1974 ودفن بدير الزور .- تلقى علومه الابتدائية والإعدادية والثانوية في بيروت وحمص ودمشق وصل على الثانوية 1932 وكان منفياً مع عائلته الى منطقة جبلة .
- توفي والده في منفاه وحكم على أخويه /محمد ومحمود / مع ثلاثة عشر مناضلاً من دير الزور بالاعدام رمياً بالرصاص بعد حكم عسكري فرنسي .
- درس الحقوق وحصل على الاجازة منها 1935 وزاول مهنة المحاماة مندوباً بدمشق وأستاذاً بدير الزور وقاضياً عقارياً في حلب ومعرة النعمان ودير الزور ودمشق وفي عام 1941 عين مديراً لمنطقة الباب ثم السلمية ثم استقال وعاد الى دير الزور .
- حرص على الاسهام بنشر الثقافة بدير الزور ،فكان يلقي المحاضرات في النوادي الأدبية ،ويطبع النشرات التثقيفية على نفقته ،ويوزعها مجاناً .
- أسس البيت الثقافي 1944 وترأسه وأداره واستمر حتى أغلقه حسني الزعيم .
- أصدر عام 1945مجلة صوت الفرات واشترى لها مطبعة وأنشأ داراً للنشر لكن حسني الزعيم أغلقها .
- أنشأ في بيته متحفاً للعاديات والتقاليد الشعبية ، ثم أسس جمعية العاديات 1958 ثم أنشأ مركزاً للدراسات التاريخية والجغرافية بديرالزور بنفس السنة ترأسه وأدار أعماله .
-نظم ثلاثة معارض بدير الزور .الأول (معرض الصور عن البلاد العربية عام 1946 في نادي البيت الثقافي ) افتتحه محافظ دير الزور مكرم الاتاسي والثاني ( معرض الكتاب الفراتي 1960 ) افتتحه المحافظ عدنان عثمان والثالث (معرض للطوابع 1963 ) افتتحه المحافظ عاطف العجلاني .
- عين عام 1963 عضواً في لجنة الفنون الشعبية التابع للمجلس الأعلى .
- الف الموسوعة الفراتية التي تضم أكثر من مئة مؤلف كلها عن الفرات وشعبه وبيئته وعاداته وتقاليده وآثاره .
- أصدر معجم الكتاب السوريين في القرن العشرين .
- عضو اتحاد الكتاب العرب - عضو جمعية الدراسات والبحوث - عضو جمعية الأبحاث السورية والجمعية الجغرافية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور أخي الحسيني بتعريفنا بعلم من أعلام الفرات
منذ عشرين عاما" تجولت في مكتبته التي تحتوي على كتبه وآثاره وما اقتنى من كتب دعاني إليها أحد أحفاده صدقني أذكر أني قضيت ساعات للإطلاع عليها فقط دون تصفح أي شيء 000 فإنه ليس باحثا" ومؤرخا" فحسب بل عالما" ومفكرا" رحمة الله عليه وجزاك الله كل خير أخي الحسيني
أشرك أخي الحسيني
عبد القادر عياش من نجوم الفرات *وكم كنت أفخر به أمام زميلاتي وزملائي في الجامعة كنا نرتاد على مكتبة الأسد حيث أجد لمحة عنه رحمه الله وعن أهداء مكتبته الخاصة لمكتبة الاسد الله يجزي أبناءه وأحفاده كل خير .
رحمه الله
والشكر لأخي الحسيني