جلست أفكر كيف أنسى المستحـيـل
في اليوم الأول تعبت ولم أجد الدليل
وفي اليوم التالي جلست مع البدر أفكر كيف أنسى المستحيل
حزنت وإذا بالدمع يسيل
وفي اليوم الثالث تجمعت الذكرى وأصبح الألم يزيد
وفي اليوم الرابع
بدأت المعركة بين جيوش قلبي وثوار عقلي
كــــــر وفــــــــر انتصار وانهزام
وأنا انتظر من سيهزم ومن سيلوذ بالفـرار
وفي اليوم الخامس ينادي بوق الحرب لنزال
وأنا انظر إلى جـنود قـلبي
كجـنود لا هدف لهم في القتال
لا قائد ولا مزمر ولا شعار
أما الثـوار يقاتـلون من الظلم ليصبحـوا أحرار
في اليوم السادس أرى الحزن سيطر على الاعظاء
كأنها فتنه تدمر بلادي بالأرض والسماء
طالت المعـركة - والخاسر أنا ولا اعرف ما لجواب
هل أنسى اوابقى أكابر هل اظلم أو أكون رحيم تواب
تذهب الليالي كأنها سنين
حتى الجواب لم يظهـر أو يـبـيـن
في اليوم الأخـيـر
نظرت إلى نفسي
وكأن العالم كله يلمس يأسي
أنا مــــــــــلك............. ..
قد ضاعـت مملكته
ياالهي ... كيف أخاطب شعبي
وأعـظائي تـتـقاتـل مابـيـن الذكرى أو النسيان
وفي لحظه كتبت الخطاب
بسم الملك ....
بسم الشعب......
لا انهزام تـبـن للفـتـنه تـبـن للحـب
لقد أخذت القـرار
لنبني من جديد الحياة
ولنصبر ياأحرار
فلم أتأثـر أو اندم
فأنا المــــــــــــــلك .. وقد اتخذت القرار
وما أحلا ملك أمن شعـبه من الانتحار
توقف الثوار
وانسحبت إلى ثكناتها الجيوش
وصار الدم يتدفـق
ليتغـذى باقي الأعظاء انفتحت جسور عروقي
ونزلت كريات دمي
تهتف عاش الملك .. عاش الملك ... عاش الملك
وعاش شعباً مـلـّك حـب المـلـك .
شكرا اخت اهزوجة الباديه
على الرد الجميل وتفهمج لمعنى القصيده
هذي القصيده كتبتها بعد صراع بيني وبين قلبي وعقلي
انا كنت احب فتاة وكنت اخاف انا ياتي اليوم الذي اتركها وهو كان عندي (المستحيل)وكان حالي كحال الشباب في هذه الايام لايملكن شي في زمن فيه الامهور عاليه غير مهم من تكون المهم ماذا تملك من ثروه والبنات تتاثر بكلام الام والاب انا ضحيه هذا العصر
كنت احبها واتمنى ان اتزوجها وكانت تلومني لماذا لا تاتي وتخطبني كنت اقول لها اهلك سوف يرفضوني وكانت تمر الساعات كانها دهر وانا افكر حتى وصلت الى الى المستحيل الذي كنت اخاف عليها وجاء اليوم الذي كتبت هذه الكلمات التي تعبر عن مشاعري