ويغتال 7 من أبناء عشيرة (البطاويين) العائدين إلى مناطقهم
أسماء وعناوين عدد من المجرمين..!
بعد تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضد حكومة المالكي الفاسدة وتعالي الأصوات المطالبة برحيل المالكي وحزب دعوته فقد وجدت هذه الحكومة أن أفضل وسيلة لصرف الاهتمام عن فشلها الذريع هو بالعودة إلى ممارسة هوايتها (المفضلة) في عمليات الاستهداف الطائفي لإشعال الفتنة بين العراقيين ....
وبعد أن روجت حكومة المالكي وقيادة عملياته أكذوبة (عروس التاجي) فقد سعت لصنع مناخ انتقامي على أسس طائفية وبدأت عناصر من جيش المهدي مؤخرا عمليات استهداف منظمة لأشخاص من عشيرة (البطاويين) العائدين إلى مناطقهم بعد تهجيرهم عامي 2005/2006 أو من خلال اعتقال أبناء العشيرة بتهم باطلة وكاذبة والمخبر السري موجود وحاضر دائما ....
أسماء بعض الشهداء الذين تم اغتيالهم في الفترة الأخيرة:
1- سجاد جواد منصور البطاوي
2- إبراهيم عبد المنعم سرهيد البطاوي
3- عادل رشيد عدوان البطاوي
4- احمد عطا الله حمادي البطاوي
5- رزاق علي وهيب البطاوي
6- علي حسين محمود البطاوي
7- رضا محمد عباس خليل البطاوي
وجميع هؤلاء الشهداء تم اغتيالهم في مدينة الحرية في الفترة من 7/5/2011 وإلى الآن ....!
وعند مقابلة القادة العسكريين ومنهم قائد الفرقة السادسة ومسؤولي الاستخبارات للشكوى فقد كانت ردودهم تثير الاستغراب مما يشير لتواطؤ قوات الجيش مع هذه العصابات ومن الواضح أن هناك جهة معينة تدعم أعمال القتل الطائفي هذه
هذا وقد تم متابعة عدد من مجرمي جيش المهدي ممن يترأسون أعمال القتل الطائفية هذه وإليكم هذه التفاصيل:
** اسم رئيس عصابة ما يدعى بـ (القوة العسكرية) لجيش المهدي هو (سمير إبراهيم جاسم حمود) ويسمونه أيضا (سيد سمير) و (أبو سجاد) وهو يملك أكثر من هوية أحوال مدنية وفيها الألقاب التالية: الخزعلي – الدفاعي – الصافي – الكروي
كانت قوات الاحتلال الأمريكي قد ألقت القبض عليه يوم 29-6-2008 في شقة عشيقته التي كانت موظفة في مؤسسة الصناعات القطنية في استعلامات الدباش والتي جندها لصالح المليشيات قبل ذلك بسنة لغرض جمع المعلومات الممكنة عن الجميع لصالح (فليق القدس)
عنوان المجرم سمير في منطقة الحرية هو: محلة/733 زقاق 50 دار 25 وشقة عشيقته تقع في شارع النواب في الكاظمية
أما نائبه فهو (بشار خزعل جاسم حمود) والملقب أيضا بـ (أبو فراس) والذي يعرف باستعماله أساليب القتل بالسكين وحرق الجثث بينما يلجأ سمير إلى قتل ضحاياه بالمسدس في الرأس وعنوان بشار أبو فراس هو : الحرية محلة/422 زقاق/2 دار 32
أما أفراد العصابة المنضوين تحت قيادة هذين المجرمين فهم:
- عمار (شقيق فراس)
- نزار (شقيق فراس)
- ياسين (ابن خالة فراس)
- سيد جمال
هؤلاء هم القياديون وجميعهم موظفون في الشركة العامة للصناعات القطنية في الكاظمية / قسم الكهرباء
في الماضي كانوا يخفون المتفجرات والأسلحة في الشركة نفسها ولكن تم نقلها منذ سنة تقريباً إلى مكان آخر بيد (بشار خزعل جاسم)
ونؤكد انه ليس كل موظفي الشركة متعاطفين مع جيش المهدي لكنهم يخافون منهم ويعتقدون أن الأمريكان والحكومة راضين عن تحركاتهم الجديدة ....!
وهناك معلومة جديدة تفيد بأن (كل مشهداني هو مشروع قتل لهم) فهل تساءلتم لماذا؟
السبب هو أن أفراد جيش المهدي وبترويج من معمميهم يؤمنون برواية غريبة جدا تقول أن الأمام علي عليه السلام قد بايعه الرسول صلى الله عليه وسلم في بيعة الغدير ولكن (جد المشاهدة) عندما أرادوا أخذ بيعته قال: (ما أشهد آني) .. ومن هنا جاءت تسمية (مشهداني) ..!
وعليه فإن بيوتهم وأموالهم وأعراضهم في كل مكان حلال على جيش المهدي ..!
هذه الرواية متداولة في مدينة الحرية والشعلة في أوساط شيعية قبل سنة 2006 فيما يبدو أنها كانت تمهيدا للتصفية الجسدية بعد ذلك ....!