معركة المخاضـة ( دقة المخاضة )

هذه قصة من قصص وبطولات اجدادنا فرسان ( العقيدات ) وهي قصة تدل على شجاعة وحنكة رجال العقيدات وتدل على إنهم رغم عدم وجود جامعات في ذلك لتعليمهم الأستراتيجيات العسكرية وطرق الكر والفر وطرق التكتيك والأستراتيجيات كانوا يملكون فطنة وحنكة لامثيل لها

واليكم القصة :-

دقــة ( المخاضــة ) :-

حدثت بين العقيدات والعمارات من عنزة عام 1923

وقد كان عدد فرسان العمارات (100مردوف ) وكان عجيدهم ( بن ضبيان ) وقد هاجموا مضارب العقيدات وقاموا بالتمثيل بالقتلى حتى إنه يقال إنهم كانوا يفصلون جسم الرجل إلى نصفين ولم يجدوا مقاومة تذكر في بادئ الأمر فأخذوا حلال العقيدات بعد أن قتلوا من تصدى لهم وعادوا بأتجاه الشمال فوصل الخبر إلى ( رجا الدندل ) فلحق بهم ومعه ( 70 فارس ) فأعترضهم مرتين ولكنه لم يستطيع مقاتلتهم في مكان مكشوف لكثرة عددهم فأنسحب في المرة الثانية إنسحاب تكتيكى وكمن لهم في مكان يسمى ( المخاضة ) وهو مكان يتم العبور منه من الشامية إلى الجزيرة ( أي من الضفة اليمنى للنهر للضفة اليسرى ) وهو على يقين بأنهم سيعبرون من هذا المكان … وعند وصولهم إنقض عليهم هو ومن معه من فرسان العقيدات فقتل منهم من قتل وهرب من هرب

وقد كان ماحصل بعد نظر وتخطيط إستراتيجي من قبل العقيدات الذين إستطاعوا أن يحافظوا على حياة فرسانهم بأختيارهم للمكان وللزمان الذى يهاجمون به .

وقد قال ( بن ضبيان ) عجيد العمارات هذه الكلمات عندما تفاجأ بالعقيدات بالمخاضة قبل مقتله في هذه المعركة

( سبح على بطنه يالماي ** ولامنع عند شاوي )

ويذكر من فرسان دقة المخاضة

1- رجا الدندل

2- عثمان الموسى

3- مشهور العبدالله

4- الهامة

5- أســود الــســلامـــــة

ومن شهداء المعركة :

1- سليمان السويعي

هناك بعض الأسماء مجهولة لذلك من يعرف اسم احد المشاركين يرجى كتابته