الاتحاد يحفر اسمه بالذهب الآسيوي بفوزه على القادسية الكويتي بركلات الترجيح- ويرد الأعتبار للكرة السورية ولجماهير الكرة السورية ويفرح ملايين السوريين في سوريا بكافة أنحاء المعمورة
أحرز فريق الاتحاد لقب بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد فوزه أمس على القادسية الكويتي بركلات الترجيح 4-2 بعد التعادل بهدف لمثله في الوقت الأصلي والإضافي في المباراة النهائية من البطولة التي جمعتهما على ستاد جابر بالكويت.
وبالعودة إلى تفاصيل المباراة ظل الاتحاد محافظاً في الشوط الأول على دفاعه متماسكاً حتى الدقيقة 29 حيث تمكن القادسية من هز شباك ضيفه بهدف حمل توقيع لاعبه حمد العنزي من كرة مرتدة أخطأ خالد حاج عثمان حارس الاتحاد في تقديرها ونشط الاتحاد بعد الهدف وأتيحت له فرص خطرة للتسجيل أبرزها تسديدة طه دياب التي علت المرمى في الدقيقة 45 لينتهي الشوط الأول بتقدم القادسية بهدف دون رد.
ولم يمض سوى سبع دقائق على مرور الشوط الثاني حتى تمكن الاتحاد من إدراك التعادل عبر اللاعب طه دياب من ركلة حرة مباشرة وتبادل الفريقان الهجمات وأضاع محمد حسن لاعب الاتحاد فرصة حقيقية للتسجيل في الدقيقة 80 واستطاع حارس الاتحاد أن ينقذ مرمى فريقه في الدقيقة 90 من هدف محقق لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله ويلجأ الفريقان إلى شوطين إضافيين.
ولم يتمكن فريق القادسية من خلخلة دفاعات الاتحاد خلال الشوطين الإضافيين ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح الذي حسمها الاتحاد لصالحه وبنتيجة 4-2 ليحرز اللقب بعد مشوار طويل في هذه البطولة.
وتمكن الاتحاد الذي وقع في المجموعة الرابعة إلى جانب القادسية الكويتي والنجمة اللبناني وايست بنغال الهندي من التأهل في المركز الثاني عن المجموعة برصيد 10 نقاط وبفارق الأهداف عن النجمة الثالث والقادسية الذي تصدر الترتيب برصيد 14 نقطة حيث فاز ذهاباً وإياباً على الفريق الهندي بنتيجة 4-1 و2-1 وخسر مع النجمة في لبنان بهدف دون رد وفاز ذهابا 4-2 وتعادل مع القادسية في حلب دون اهداف كما خسر في الكويت بثلاثة أهداف دون رد.
وفي الدور الثاني فاز على الكويت الكويتي في الكويت بركلات الترجيح 6-5 بعد أن انتهى الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل بهدف لكل فريق وفي الدور ربع النهائي واجه الاتحاد فريقاً كويتياً آخر وهو كاظمة وتمكن من الفوز ذهاباً في حلب بثلاثة أهداف مقابل هدفين وإياباً بهدف دون رد وكانت أصعب المباريات في الدور نصف النهائي مع موانغ ثونغ التايلاندي الذي فاز ذهاباً بهدف نظيف إلا أن الاتحاد عوض تأخره وتمكن من الفوز بهدفين دون رد ضمنا له الوصول إلى المباراة النهائية.
يذكر أن فريق الكرامة خاض في النسخة الماضية لكأس الاتحاد الآسيوي المباراة النهائية مع فريق الكويت الكويتي في الكويت وخسر المباراة بهدفين مقابل هدف واحد كما سبق لفريق الجيش أن نال لقب البطولة الأولى في عام 2004 على حساب جاره الوحدة فيما هذا هو الوصول الأول لفريق الاتحاد إلى المباراة النهائية.
مبروك لنا ولسوريا ولشعبنا الأبي ولجماهير الكرة السورية في الكويت وللجالية السورية في الكويت ونقول لهم لقد تحديتم كل الصعاب وكل الحواجز والمضايقات التى تعرضتم لها وإنتزعتم النصر بقوة صرخاتكم التى هزت الملعب
والمناطق المحيطة به وزلزلت الأرض من تحت أقدام خصومكم وجماهيرهم - شكرا شكرا شكرا لكم .... والف مبرووك .
واسمحو لي أن أهديكم أغنية ( انا سوري أه يانيالي ) والتى تعمل مع فتح صفحة المنتدى الرئيسية
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدهال الرمضان الحاج:
على كل حال الف مبروك
لكن القادسية كانو اقوى من الاتحاد
ومشكور ابوطلال ع الموقع مرة ثانية
الأتحاد مايستحق البطولة
القادسية كان أقوة شكرا ابوطلال ع الموقع الفلة مرة ثانية
الأخ / مدهال الحاج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أنا لاأفهم بقوانين كرة القدم وأمورها الفنية وغير مهتم بها ولم أتابع أي دوري أو أية مباراة لا على شاشات التلفزيون ولا على أرض الملاعب
ولكن هذه المباراة كانت شئ ثاني وامر ثاني يتعلق بالأنتماء للأرض والوطن والولاء والحب لوطننا سوريا .
ولكنني قد تابعت كافة الصحف الكويتية والتعليقات لعامة الناس وتعليقات القنوات الفضائية المتخصصة وحتى تصريحات وتعليقات إدارة نادي القادسية ومدرب القادسية
ولكنني لم اقرأ أي تعليق أو اسمع أي تصريح يقول ( إن نادي الأتحاد لايستحق البطولة والقادسية اقوى ) ... بل الجميع هنأ الأتحاد وبارك له وقال إنه يستحق .
ولا أعلم ماهو المقياس او الترمومتر الذي قمت انت بموجبه بقياس نبض المباراة وقياس نبض لاعبي الأتحاد والقادسية لتخرج لنا بهذه النظرية ... نظرية ( الأتحاد لايستحق البطولة )
أخي مدهال
إذا كان فراس الخطيب وجهاد الحسين أتهموا بالتخاذل رقم عدم وجود اي دليل على هذا الاتهام سوى قول القدساوية الأوفياء لناديهم وبلدهم ( بأن الوطنية والحب والوفاء لسوريا سيمنعون فراس وجهاد )
من الفوز على الفريق السوري من منطلق إنه كل السوريون اوفياء لسوريا الوطن الأم .
وقد حاولت أن افهم خلفيات تعليقك ولم أجد لها اي تبرير او تفسير ويبدوا ( إنه لو حصلت حرب بيننا وبين إسرائيل وانتصرت سوريا فيها ) ستخرج علينا لتقول لنا بأن سوريا لاتستحق النصر لأن إسرائيل أقوى
ولديها اسلحة وتقنية وتكنلوجيا اقوى ؟!!!
طبعا أنا هنا لاأشبه نادي القادسية أو الكويت بأسرائيل ولكنني اضرب مثل لك .. وتبقى هذه اللعبة مجرد لعبة كرة قدم وتبقى الكويت ويبقى الكويتيون اخوتنا وأشقائنا في العروبة .
وفي الختام ارجوا منك في المرات القادمة أن تعيد توجيه بوصلتك في الأتجاه الصحيح .