صحوة ضمير - منتدى قبيلة العـقـيدات

اختر لونك المفضل

Al-zeer
08:01 PM
24.09.09

بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائي
حدثت هذه القصة قبل 15 عاما أي في أيام المراهقة و لا عقلانية و السفاهه

اتفقنا نحن الأصدقاء على الذهاب في نزهة في ثالث أيام عطلة الصيف و نهاية المدارس و بدأنا بدراسة
أولا أين نذهب إلى الضهرة و لكنها حارة إلى الماء الفرات ولكن لا طرادة لدينا فقررنا الذهاب إلى الماء و سرقت إحدى طراريد الموجودة هناك في حال لم يعيرنا إياها صاحبها
إنتهينا من موضوع الطرادة أي أننا سنحصل عليها شاء صاحبها أم أبا
بدأنا بدراسة جدوى لذلك المشروع المكلف
أولا : نحتاج إلى شباك صيد
ثانيا : إلى مؤونة تكفينا طيلة بقائنا هناك
ثالثا : إلى سلاح يحمينا من ظلمت الحويجة لتي سنقيم بها
بما أننا صغار بالسن و عواطلية و لا نعمل فهذه بحد ذاتها مشكلة عويصة ( من أين لنا المال لتمويل مشروعنا ) بدأ كل منا التحايل على أمه أما الأب فمن سابع المستحيلات أن يفرط بــ 100 ليرة لنزواتنا و ملذاتنا الآثمة كل منا بدأ يتحبل على أمه أو أخاه الكبير
الأم : يمه أريد 100 ورقة الأم هاي ( شهقة ) جاني البين شلك بيها ياوال يمة أريدها أريد أروح ويا ربعي ياوال يا يعيني أني منيلي هو أبوك مخلي بدياري شيء يمة ألا ما تلقيلج 100 أو 200 ورقة مغبيتهن هين هين لليوم الأسود و مافي مثل سواد هاليوم ما عندي و بعدين إنت تريد تروح تصفن و مخلي القاع بليا فلاحة و بعد أخذن و رد وجهد جهيد و بعد ضرب الإخوة الصغار و قلب البيت فوق تحت تحصل على القليل الذي تأخذه مع الدعوات من الأم حيث تدعو قائلة ( إجعلك ماترجع إنشاالله تنقلب بيكم الطرادة روح الله لا جان جابك )
الأخ الكبير : أخيي أريدلي 100 وقة شلك بيها والله أريد أطلع ويا ربعي طلعت روحك من جنبك ما تطلع ويا ربعك ألا بــ100 ورقة يوال و أني بقدك 5 ورقات جنت زنقيل ربعي هسع ألا 100 ورقة طاخ ( سطرة مرتبه ) نزلت الدمعة من قوة السطرة و لكن يرق قلب ذلك الوحش قائلا عندي 50 ورقة هاك إياها و ول على أبوك مرة ثانية ( يعلم أني لو صليت شرق ما أحصل منو قرش )
المهم بعد ما نتفل الدم نحصل على مبتغانا

خرجنا نحن الأصدقاء الـ 6 في نزهة إلى الحويجة في نهر الفرات الخالد
أخذنا شباكنا و فالاتنا و بنادقنا و مسدساتنا و خناجرنا و جداديمنا و فؤوسنا و عصينا
(( ذاهبين إلى الحرب لا إلى النزهة و الترويح ))
مؤنة الطلعة المصخمة ههههههههههه
نشتري بعض الخضرة من طماط و خيار و دبشي لكي ندفع الحساب و إذ بصاحب الدكان يقول 50 ورقة يالا الهول 50 ورقة راحت المالية على الخضرة أجل شلون اللحم و السمن و فشق الجفت لكن فجأة يقفز أحد الأصدقاء قائلا ياهالربع عندي لكم حل قلنا له أنجدنا بربك قال
الفلانيين عندهم خووووش ( بقجة ) فيها ما لذ و طاب إشرايكم نمر عليها نخمها و ناخذ اللي نريده و يادار ما دخلك شر و من صوت واحد ( يلا عليهم ) البقال ها ما تريدون الخضرة قلنا له خلها عندك بجي إتخ
ذهبنا إلى دكان الشحاذة يبيع فشق جفت قلنالو إنطنا كرتونتين فشق فقال الكرتونة 250 ليرة قلنا له إنطنا 30 فشقة المالية ما مدعومة اليوم أخذناهن و إنطلقنا
مرينا على الكازية ( محطة الوقود ) نريد غاز للقنديل أخذنا ليتر و طلعنا بررنا ببقجة الفلانيين و إذ بهم لاهين ما في أحد منتبه للبقجة حيث أنها قريبة من البيت و لذلك لا أحد يجرأ على الإقتراب منها ولكن ليس و نحن ناوين عليها ذهب أقربنا لهن نسبا و صاح يا أهل البيت فخرجت عليه العجوز فسألها ألا يوجد هنا أحد فقالت لا يا وليدي كلهم طلعو ع الحاوي فرجع مبشوش الوجه و قال أمان يا ربي أمان أني رايح ألهي هالعويجيز و أنتو أخذو التريدونو و بس تخلصون صفرولي ذهب الولد و بدأ بالحديث مع العجوز و جعلنا نقطف و نحط بإشلتنا ( جمع شليل ) ( طماط خيار كوسا بيذنجان دبشي عجور ) ما خلينا شيء إلنا نفس بيه ما شلنا منو أكثرو خلصنا صفرنا لرفيجنا جانا يركض سلمنا من هذه ونحن بطريقنا إلى الماء سألناه كيف ألهيت تلك العجوز قال بسيطة قلتلها لفيلي سكارة و فتحتلي محاضرة طويلة عريضة لمن خلصتو انتو هي لسعها بعمرها 30 اول ما بلشت اتدخن هههههههههههه
و صلنا العصر الصغيرة إلى الفراة بدأنا بفرد شباكنا
و بدأ قسمنا الآخر بالحث عن الطرادة طلبنا من 4 أشخاص الطرادة و لكنهم ردونا خائبين لمعرفتهم بأننا مشكلجية قيين شر محنا كفو خير ناخذ الطرادة عامرة نرجعها بأرذل العمر المهم الخامس ذهبنا إليه نحن 6 لأنه إن ردنا لن نعود دون مطلبنا و لو كلفنا ذلك قلبها على رأسه المهم قال لنا سوف أعطيكم إياها شرط أن تعطوني نصف صيدكم و سلأبقى هنا عند ( المكينة ) إلا أن تعودو قلنا له موافقون ( والله لو نكبيه بالمي ما تحصل منا لو إشبيبيط ) كنا نقول في سرنا
نزلنا إلى الماء و إخترنا لنا مكان ناءي داخل الحويجة المظلة المخيفة و لكننا ( أبطال ) لا نهاب الظلة و خصوصا الــ ( سعلوة ) هي حبيبتنا الغالية ههههههههههه
إصطدنا فا فيه النصيب من السمك و أشعلنا النار و خدرنا هالشاي الأكرك عجب و قمنا نلف من هالتتن و نفخ و الزنقيل ما بينا يدخن شام أو شرق الحمراء كانت غالية علينا
و نحن في غمار الحديث تطرقنا للحديث عن ( لحم الضان ) لحم الغنم
قال أحدنا و هو أكثرنا تمرسا بالشامية ( نحن من سكان الجزيرة و بالجهة المقابلة لنا بعد الفرات ندعوها بالشامية ) في زلمة مقابيلنا عندو ( زبية ) حظيرة الغنم مليانة طليان ابن سنتو و عليه هذيج الإلية ( ذنب ) تصلح قفور ( سمن لقلي الأكل ) و هو من قرايبنا إشرايكم نغزيه
صفنا 5 دقايق فقلنا بعيده الزبية و بيها كلاب و لا لا و اشلون نصلها قال
كلاب بالبستان و الزبية بعيدة عن البيت و قريبة من المي و الراعي مسلح عندو فرنساوية تلق الزغبة بس إريدلها صفنه
قلنا له إصفن بالله عليك و شوف اشلون نصل ع الهرفي الحلو هاذ و الله من زمان ما ضقنا لحم الغنم
اذن العشاء فقال واحد يضل بالطرادة و حنا ال 5 ننزل و واحد يروح ع البيت يسأل عن فلان و هو مسافر أني أعرفو و يلفت نظر الكلب و احنا نفوت ناخذ حبيبنا و نطلع و نستناه على الطرادة ومن فورنا دون تردد قفزنا إلى الطرادة و اتجهنا نحو مصيرنا المجهول
بقي سالم داخل الطرادة ( البلام ) ونزلنا معنا 3 جفوت ( بندقيات ) و 5 شبريات ( خناجر ) و جدومين سبقنا حسين إى المعازيب و بدأ الكلب بالنباح و مطاردته و هو يركض و يصيح ( يا أهل البيت يا جماعة ) المهم إنتبهو له أهل البيت و خرجو لنجدته و لكن بيد كل منهم سلاح إن كان أبيضا السلاح أم أسود منهو شهالزول وينك المهم ( إلقطو و فكو من الكلب الذي لا يزال يهر عليه و كأنه يعلم ما بنيته )
دخلنا نحن إلى البستان و عند وصولنا إلى الزبية ؟
حدث ما يلي

غدا بإذن الله اكمل لكم حيث أني تعبت من الكتابة